أنا وهم وحلم سراب
أمنية تاهت بين خيال يندثر
وقلم بين أصابعي حائرا"
يعتصر حبرا" وماذا يكتب
رسائل لم تصل وتلك مهملة
فلا الكتابة تجدي ولا الصمت ينفع
وما انتظاري الا مشقة
وليس لي في أمل سبيل
سنين مرّت والعمر يمضي
والحب ينمو في أحشائي ويستعمر
وكلما جنّ ليل يأتي بطيفه
أسكن إليه وكأني معه
لا الفرقة نالت من حبّي ولا الهجران
ولا الحيرة أوهنتني ولا الحرمان
فما القلب ينبض إلا لحبّه
وما سرى دم في عروقي إلا وباسمه ينتفض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق