هل أعاتبه ؟؟
وهل يجدي العتاب بعد ؟
كم من مرة عاتبته قبل , وبحت له بما يلج في صدري حتى أصبحت أقرأ ردّه قبل أن أرسل إليه عتابي .
سأقول له أنه لم يعد يهواني وأنه لا يكترث بأشيائي وأنه يتعمد نسياني , فها قد مرّ عام جديد دون أن يطبع بصمته في حياتي ,, كل هذا سأقوله له وحتما" سيجيبني : كفاك لوما" فما أدراك أنت بأحزاني , ألم يكفيني عذاباتي حتى تأتين أنت وعتاباتك وتدّعين أني تناسيتك , لا أنا لم أنساك , لكن ماذا أقول لك وأنت تعلمين كل شيء وتعاتبينني , ها أنا ألهث وراء أشغالي والكل يلومني , فكيف أقسّم جسدي هناك وهنا وفي كل الأرجاء , وأمي وأنا بكرها وهي صاحبة الفضل الأكبر وتدعوني اليها فهي سقيمة ,, لكنك يوما" لم تتفهمي ,, وماذا لو تذكرتي أنت وذكرتني وتحاشيتي هذا العناء , هذا الهراء وهذا الغباء ,,,,
دوما" أنت في انشغال , فعذرا" منك سيدي , أما أنا فليس لديّ أعمال ولا سقم يدخل بيتي , لذا أنت كل أشغالي أتذكرك وكيف لي أن أنساك وليس سواك يشغلني فعذرا" إن أخلفت عنك بضعا" من الوقت كي لا يرهقك وجودي ,, لكنني هنا دوما" أنتظرك ريثما تكون حاضرا" ,, وريثما ترتضي ,,, فعذرا" منك سيدي ,,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق