الجمعة، 25 مايو 2018

قررت أن تلتهمه وجبة واحدة فتنتهي منه وتموت الحكاية
هل حقا" غدرت به حين قررت قتله أم كانت تريد أن تثأر لنفسها القتيلة بين رحابه فأهدته موته الأجمل على مائدة الحب التي طالما أعدّتها للقائه ,, إلّا أنه لم يأتِ

الأربعاء، 23 مايو 2018

وفجأة توقفت هنا . فلم يعد لديّ الرغبة في العبور . أقطعت كل تلك المسافات كي أراقب الحب من علو أكثر ؟
واصطدمت أفكاري بين الماضي البعيد والحاضر , وكأنني كنت أحيا في هواجس اللقاءات الأولى , وكنت أقبع طويلا" في خضم حوار له عندي رغبة شهية لالتهام أحداثه فقرة تلو فقرة ,,,,
كم مرة هجرتني

وكم تجاهلت أشواقي

وكنت أود نسيانك

أوهمك نسيانك

حتى أدمنت نسيانك

لا ,, أنا لن أعود إليك

حتى وإن حلفت لي

لن أعود إليك

وإن أصابك مصابي

كفاك مراوغة بالحب

كفاك لعبا" بمشاعري

ما عادت كلماتك تأسرني

إسهر كما سهرتني

واشرد في الخيال كما شردتني

ولسوف أسمع آهاتك وأغني

الاثنين، 21 مايو 2018

قرروا درس قضايا المحتاجين , فدعوا إلى إفطار سياسي ذو مستوى , تناولوا ما لذ وطاب من حلويات وأطعمة , ثم خطب المسؤول الأكبر عن أهمية فعل الخير ومد يد العون والمساعدة , صفق له الجميع وتم توزيع الهدايا من نحو المناسبة " شعارنا التعاون والمحبة " وهنأ الحاضرين بعضهم البعض ,,,, فشكرا" لمعاليكم على جهودكم القيمة ....

السبت، 19 مايو 2018

الأربعاء، 16 مايو 2018

ونرجوا يوما" تعود الينا عزتنا ,, يوما" ليس ببعيد عنا ,, يوما" هو من ينتظرنا ,, إن أدركناه حتما" لا يخذلنا
الثورة لا تكاد تفارقني
وكأنني أجول ساحات القدس
أسأل عن مقدساتها
أين هي
وما نحن من دونها
هل هانت علينا طرقاتها
, أزقتها ,
هل حقا" بيعت ودماؤنا سويا ,
ولكأنني أسمع خطاباتهم
وأقرأ كذبهم الفاضح علينا
يقولون القدس عربية
ووجوههم تُوّل غربية
هذا يوم النكبة حيث لا أهل لنا
غير النار تلتقف صدورنا
فهنيئا" لهم بذلهم وخنوعهم
وهنيئا" لنا بشهدائنا

السبت، 12 مايو 2018



لم نكن قريبين من قبل كي نبتعد .. هكذا قالت وهي تعبث بجوالها .
التكنولوجيا هذه ، لم تفرق أحد بل العكس تماما فهي جعلت الجميع أقرباء من بعض رغم بعد المسافات لكن من كانت أرواحهم متفرقة ، أسكنتهم وأعانتهم على تحدي وحدتهم والملل .


لماذا خنقت العصفور ؟؟؟ 
ألأنه كان ينقر صباحا" على نافذة غرفتك 
أكانت تغريداته توقظك 
أم مكثوثه طويلا" أزعجك 
أوعجبت من عصفور يحلّق حواليك ولا يهدأ 
فشددت وثاقه لا أنت سجنته لديك ولا تركته يرحل 
.
.
.
فكّ رباطه واطلق جناحيه , سيزعجه الهجر لكنه لرغبتك امتثل
ما أراه في واقعي عكس ما قرأناه وما تعلمته في صغري فلكم تربيت على أن المرأة هي كل شيء في بيتها وعليها أن تكون الحنونة كاملة العطاء لزوجها وأن تهبه حبها وتستقبله بالترحاب وتودعه بالقبل فحينئذ لن يستطيع التخلي عنها بل سيجاهد ليبقى ونيسها وحين أصبحت في معسكر الزواج ورافقت الزوجات بيوتها وجدت التي توهب العطاء وتجعل من بيتها جنة لزوجها , لا تأخذ غير العتاب نتيجة تعبها ودائما تراه يعاقبها على ذنب ربما يوما" يُدركها فهو يعلم أنه لولا فظاظة لسانه وشدة سيطرته لانزاحت هيبته من امامها ثم يجد أنه السيد الآمر الناهي على زوجة واحدة وهو له الحق بأربعة أمثالها فيذهب ليتزوج بغيرها ليكون له مملكته الكبرى وليس لها الحق أن تسأل لم أهملتني وكنت لك الزوجة الصالحة ,, نعم لقد كنت تلك الزوجة التي لا ترهقه همّا فراح يبحث عن امرأة تشقيه فيزداد بها تعلقا هي المرأة التي تستقبله بالصراخ وتتأوه من كدرة عيشها وتودعه بالطلبات ويا ويله إن لم يلبيها ثم يجلس في بيته ولا تجعل جلسته هنيا تعاتبه عن زيارة لأمه , وأخته كيف أتت وعبثوا أولادها ببيتها ولم جارتها ترتدي فستانا" أغلى من فستانها وهي الجميلة لكن زوجها لا يقدرها ثم تجعل من حياته هما" ونكدا فيكره النساء ويحلف لن يتزوج غيرها فالنساء كلهن عبئا وإن سألوه عن زوجته قال نعم النساء هي فهو يخشى غضبها ,,,

الأربعاء، 9 مايو 2018

نيران حبي التي  كادت أن تنطفئ وربما تلاشت جمراته فما عدت أعرف نفسي ولم أدرك بعد أحاسيسي وضاعت لهفتي لأشياء كنت أريدها ولا أريدها وما أدري هل مات الحب وانتهى مني أم أدركتني كهولتي
يأتي الفراق ليذهب بنا وينسى أن ينزع جذور الحنين فينا , هو الفراق المستبد دوما" يستوطن أشياءنا رغما" عنا يمنعنا من اللقاء ويترك لنا أطياف الذكرى تموج فينا لا هي تأتينا ولا هي ترحل منا

الأحد، 6 مايو 2018

كم بكيتُ من الهوا وعذابه
وتبعتُكَ في كل مفرق تَشوّق
أناديكَ وأنتَ تسمعُ ولا تسمَعني
وتزدادُ غرورا" وتنسى أحزاني
حتى أدركتُكَ يوما" وكنتُ في غيظي
وأنشدتُ على مسمعك كلاما" علّه يغيثني
"" ولأدعوّن عليك في غسق الدجى
يبليك ربي مثلما أبليتني ""
فثارت ثورتك وحلفتَ لي
لإن عنكَ لم أنتهِ
لترحلّن وتحطمّن كل ما كان بينك وبيني
فضحكتُ أمامكَ والدموع في سرّي تُذرف
وعلمتُ أنكَ لعمركَ لم تهواني
فما دعائي عليكَ إلا بالحب
ولو كنتُ في قلبكَ تحتويني
لكنتَ دعوتَ ألف مرة معي
يبلينا ربي بالعشق الأبديّ

الأربعاء، 2 مايو 2018

لكنك تمضي معها الساعات تختلي بها بعيدا" عن جميع الناس تعترف بالحب وتعاتبها عالأشواق وتحلف أنك نسيتها وأنت لا تفارقها لحظة في خيال
ويبقى الحب سراديب شاردة وأحاسيس متضعضعة ونحن بين نعم ولا في أرجوحته التائهة
لم يكن يزدني الغياب إلاّ لهيب حبّ 
واليوم أصبحت ألهث وراك ذاك الإحساس 
أين هو ... لقد تاه بين الأشواق التي كانت ترحل لتبحث عنك ولا تجدك 
هل ضاع الحب ... هل انتهى الحب ... 
لم أعد أدري .. رغم أنك مازلت تجول في خاطري أسأل عنك بين حواسي ... أين أنت منّي ؟!...