الأربعاء، 16 مايو 2018

الثورة لا تكاد تفارقني
وكأنني أجول ساحات القدس
أسأل عن مقدساتها
أين هي
وما نحن من دونها
هل هانت علينا طرقاتها
, أزقتها ,
هل حقا" بيعت ودماؤنا سويا ,
ولكأنني أسمع خطاباتهم
وأقرأ كذبهم الفاضح علينا
يقولون القدس عربية
ووجوههم تُوّل غربية
هذا يوم النكبة حيث لا أهل لنا
غير النار تلتقف صدورنا
فهنيئا" لهم بذلهم وخنوعهم
وهنيئا" لنا بشهدائنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق