الثورة لا تكاد تفارقني
وكأنني أجول ساحات القدس
أسأل عن مقدساتها
أين هي
وما نحن من دونها
هل هانت علينا طرقاتها
, أزقتها ,
هل حقا" بيعت ودماؤنا سويا ,
ولكأنني أسمع خطاباتهم
وأقرأ كذبهم الفاضح علينا
يقولون القدس عربية
ووجوههم تُوّل غربية
هذا يوم النكبة حيث لا أهل لنا
غير النار تلتقف صدورنا
فهنيئا" لهم بذلهم وخنوعهم
وهنيئا" لنا بشهدائنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق