السبت، 12 مايو 2018

ما أراه في واقعي عكس ما قرأناه وما تعلمته في صغري فلكم تربيت على أن المرأة هي كل شيء في بيتها وعليها أن تكون الحنونة كاملة العطاء لزوجها وأن تهبه حبها وتستقبله بالترحاب وتودعه بالقبل فحينئذ لن يستطيع التخلي عنها بل سيجاهد ليبقى ونيسها وحين أصبحت في معسكر الزواج ورافقت الزوجات بيوتها وجدت التي توهب العطاء وتجعل من بيتها جنة لزوجها , لا تأخذ غير العتاب نتيجة تعبها ودائما تراه يعاقبها على ذنب ربما يوما" يُدركها فهو يعلم أنه لولا فظاظة لسانه وشدة سيطرته لانزاحت هيبته من امامها ثم يجد أنه السيد الآمر الناهي على زوجة واحدة وهو له الحق بأربعة أمثالها فيذهب ليتزوج بغيرها ليكون له مملكته الكبرى وليس لها الحق أن تسأل لم أهملتني وكنت لك الزوجة الصالحة ,, نعم لقد كنت تلك الزوجة التي لا ترهقه همّا فراح يبحث عن امرأة تشقيه فيزداد بها تعلقا هي المرأة التي تستقبله بالصراخ وتتأوه من كدرة عيشها وتودعه بالطلبات ويا ويله إن لم يلبيها ثم يجلس في بيته ولا تجعل جلسته هنيا تعاتبه عن زيارة لأمه , وأخته كيف أتت وعبثوا أولادها ببيتها ولم جارتها ترتدي فستانا" أغلى من فستانها وهي الجميلة لكن زوجها لا يقدرها ثم تجعل من حياته هما" ونكدا فيكره النساء ويحلف لن يتزوج غيرها فالنساء كلهن عبئا وإن سألوه عن زوجته قال نعم النساء هي فهو يخشى غضبها ,,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق