الأحد، 6 مايو 2018

كم بكيتُ من الهوا وعذابه
وتبعتُكَ في كل مفرق تَشوّق
أناديكَ وأنتَ تسمعُ ولا تسمَعني
وتزدادُ غرورا" وتنسى أحزاني
حتى أدركتُكَ يوما" وكنتُ في غيظي
وأنشدتُ على مسمعك كلاما" علّه يغيثني
"" ولأدعوّن عليك في غسق الدجى
يبليك ربي مثلما أبليتني ""
فثارت ثورتك وحلفتَ لي
لإن عنكَ لم أنتهِ
لترحلّن وتحطمّن كل ما كان بينك وبيني
فضحكتُ أمامكَ والدموع في سرّي تُذرف
وعلمتُ أنكَ لعمركَ لم تهواني
فما دعائي عليكَ إلا بالحب
ولو كنتُ في قلبكَ تحتويني
لكنتَ دعوتَ ألف مرة معي
يبلينا ربي بالعشق الأبديّ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق