الخميس، 25 يونيو 2020

نعم ومضينا معا" وتركنا لمشاعرنا الفوضاوية حريتها استلقينا واغتصبنا حلما" لطالما راودنا وكم فرحنا ولحظة بلحظة ارتوينا وانتهت الرحلة وانتهى الحديث ومضى كل منا بطريق وأخذت أنت من الحب ما يكفيك وأرضيت رجولتك وأصبحت أنت المنتصر وأنا العابثة ,,, هكذا نحن في مجتمعنا العربي يخوض اثنان معا" فترفع القبعة للرجل وتجلد المرأة

أترك لفنجانك العنان خذ رشفة منه ثم تأمله بروية قل له مخبآتك كلها واشتف منه قهوتك وهو سيطبع حبك خطوطا" وفية , تصدقك الكلام وتبوح لك كم اشتاقت لأنفاسك الزكية وكيف احتارت مع شفاهك وهي ترسو قليلا" فيغافلها ليسرق منها قبلته الصباحية
من قرر الرحيل
إبتعد عنه
واتركه للغياب
فالمشاعر أبدا"
لا تُكتسب عنوة

الأربعاء، 24 يونيو 2020

أنتظر صحوة أحلامي
أنتظر الحنين
وشغفي الذي يختبئ
بين سطور كلماتي
أنتظر موعدي مع الحياة
أنتظر قهوتك الصباحية

الاثنين، 22 يونيو 2020

الذكريات , نحاول أن نعود إليها نلهث خلفها وهي راحلة منا تغيب في ممرات الزمن وتصحو مرات , تشرق مع وجه الصباح لتنتظرنا مع فنجاة قهوة ثم تختبئ في عطر وردة وتسبقنا في الليل الى وسادتنا لتعبق من شذاها أحلامنا
هي المشاعر
, تبحر , تغوص
وتخوض فينا وتثور
ونحن كما نحن
على الشاطئ
يغرينا الموج
فنمشي حذوه
وهو بين هياج تارة
وهدوء تارة
لا يملك له سكون ..
من أول ما فتحنا أعيننا في الحياة وهم يعلمونا العدو الأكبر " إسرائيل " , تنشقنا كرهها وأدمنا الدعاء عليها وكبرنا وكبرت أحلامنا في دحرها ومقاصصتها على ما اقترفته من إجرام بحقنا والتجأنا لدعم جيوشنا وانتسبنا لكليته وحملنا بندقيتنا وفرحنا كثيرا" فاليوم لنا القدرة على مواجهة عدونا وتوجهنا وضاعت وجهتنا ووجدنا بنادقنا تضرب بنادقنا جيش عربي يقاتل جيش عربي ويهتف الله أكبر ,, أين أحلامنا , من عدونا , وكيف النجاة من نفوسنا ومن جيوشنا

الخميس، 18 يونيو 2020

كتبت ألف قصيدة وقصيدة في عينيك 
ومع كل قصيدة كانت عيناك تزداد جمالا 
ونظراتك تمتلئ بريقا 
حتى ما عادت كلماتي تحتويها 
وما عادت قصائدي لعينيك تغويها 

الاثنين، 15 يونيو 2020



أعشق قهوتي
الساخنة
لكني أحب ارتشافها
على مهل
وهكذا أدللها وأدلل
مذاقي بها
وتبرد قهوتي
وشفاهي لا تبرد
عن اشتفافها

السبت، 13 يونيو 2020

لا تسألني أين أنت مني بل أنظر في عيوني واقرأ خواطري وتعال نجلس قليلا" لنشرب قهوتنا سويا" ثم أرقب فنجاني بتمعن وقل لي أي صورة تحتويه

الأربعاء، 10 يونيو 2020

وعدني أنه لن يعاود الرحيل , إحتضنته بشدة ورحت أثأر من الغياب , لكنه رحل لأيام ,, لأسابيع ,,, لأشهر,,,, وعاد يحلف لي أنه لا يقدر على البعاد , عدت إليه أقبّله , أشتمُّ أنفاسه وأتنعم بالطيب , ثم رحل وعاد ورحل وعاد مرات ومرات ومع كل مرة يحلف بحبه والأشواق ,, وها أنا اليوم أعيش معه الغياب ولا أنتظر عودته ولم تعد تغريني الأمنيات .

الخميس، 4 يونيو 2020

للذاكرة سحرها , تعيدك إليها , لتراك تحيا معها , وحين تهم لالتهامها , تتسرب من بين جوارحك , بابتسامة حزينة , وكأنها تدلي أسفها , لرحيلها منك , مع فرحة رهينة , لأنك مازلت تحتويها
.
.
.
.
.
فهل كان وفاء" لي , حضوري كذكرى بين أطياف ذكرياتك ! إذا قد حقّ عليّ شكرانك فكلما تراءى لك طيفي تذكر أنني هناك في الغياب أشكر أشواقك