وعدني أنه لن يعاود الرحيل , إحتضنته بشدة ورحت أثأر من الغياب , لكنه رحل لأيام ,, لأسابيع ,,, لأشهر,,,, وعاد يحلف لي أنه لا يقدر على البعاد , عدت إليه أقبّله , أشتمُّ أنفاسه وأتنعم بالطيب , ثم رحل وعاد ورحل وعاد مرات ومرات ومع كل مرة يحلف بحبه والأشواق ,, وها أنا اليوم أعيش معه الغياب ولا أنتظر عودته ولم تعد تغريني الأمنيات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق