الخميس، 30 يناير 2014



رغم أنّ ثقتي بك كبيرة
لكنّ بهاءك الموجع
وعيناك التي تشع سحرا"
ووسامتك التي تتزايد كل يوم أكثر
توقظ نار الغيرة فيّ وتحرقني

أيا ورودي 
الآن  بيدي 
وبعد قليل بين يديه
إحملي أمانتي
وانثريها اليه
وريثما يمسك بك
أخبريه عمّا يجول في خاطري
قولي له كم أحبه
فهل هو يهواني


وردة لك انتقيتها
على أوراقها
أحبّك كتبتها
فوق جناح الحبّ أرسلتها
لتصلك مسرعة
وتقع بين يديك مسترسلة
ومع كل نسمة
يفوح عبيرها
وتعلم أنّي بك متيمة



أليس لي حقا" في أشيائي
أهملت نفسي كثيرا
وكم شكوت للرياح
أسفت لوجودي
ورثيت جسدي
نزعت عنّي إحساسي
حزنت لأني امرأة
رميت كل أحلامي
جلست ولم أسترخي
هربت من الحبّ
ظننته ثورة على التقاليد

لماذا أنا حيّة في هذا التابوت
لم يبق لي شيئا
وأنوثتي تصرخ وتنادي
أحبّ أن أثور قليلا
أسافر كغيمة شباط
أريد أن أشدو بألحاني
وأهرب من عاداتي

لماذا نرفض الجنون
فهم ليسوا مكبلون
يفعلون ما يحلوا لهم
وعذرهم أنهم بلا عقول
فليذهب عقلي إذا
ولأرحل دون خجل
سأتحرر من حواجزي
ولن أجد من يعاتبني
فأنا اليوم مجنونة
لا لوم عليّ ولا قبود



أين أنت أيها الحبّ !!!
يزعمون أن اليوم عيدك
أين أنت لتهديني وردة
وأغني لك أنشودة
سمعت أنّ لكل عاشق أسطورة
ديوان فرح وحزن , لقاء وفراق أحبّة
وليلهم يضيء مع وهج قلوبهم النابضة
ويغيب قمرهم وراء غمائم الفرقة
قالوا عنك الكثير والكثير  .................
أنت النار التي تحرق كل الأفئدة
وأنا أرتجف بردا" فهل لي من نيرانك جمرة

قال لي الورد سيذبل 
فأجبته عيدك هو أجمل الورود 

حرّك أحاسيسي وقادني 
لحبّ عيد لم يكن له وجود 

أراه فيسري قلمي 
ويكتب أجمل أشعاري 

أخاف لو يرحل وينساني 
ويحظى بحب غيري 

أضحك حين أراه أمامي 
وأبكي لو غاب عنّي 

واليوم أقول له 
أنت العيد الذي زارني 

كل عيد وأنت سعيد



أحبـــــــــــــــك 
ما ألطفها من كلمة 
فيها عذوبة ساحرة 
وكنت أخشى البوح بها 
والعشق رماني ورددتها 
أحبك أحبك وألف  أحبك



من أين أتيت الآن 
وكيف دخلت عالمي 
ولما أنت دون الناس 
يرتشف قلبي لك 
وعيوني تعشق رؤياك 
ويبتسم الصبح ساعة لقياك

يا رجلا" ملأني جمالا" وأكثر
حين يحدثني ترتعش جوارحي
 وتستثير أنوثتي أكثر 

يا رجلا" أرجوك تمّهل
أخاف أن تقترب منّي أكثر
ويمتزج جنونك بجنوني
وتغازلني وتبوح لي أكثر
فأصرخ والكلمات منّي تتبعثر
وأقول لــــــــــك
أحبّــك وكل يوم أحبّــك أكثر

ربما كنت عثرة في حياتك 
لكنني حقا" أحببتك 
ولأني أحبك 
سأقول لك وداعا" 
وداعا" يا أجمل أيامي 
وداعا" يا أغلى من حياتي 
وداعا" يا كل آمالي 
أما أنا سأبقى أحبك 
سأبقى أحلم بك 
سأبقى مع ذكرياتك 
ورجائي قبل وداعك 
ألاّ تذرف دموعك 
لأنها تحرقني 
فأنا حقا" أحبك

لم يمرّ غيرك من هنا 
وكأنّي لا أرَ غير وجهك 

جئت تذكرني بموعد قديم 
وأنا على الموعد أرقب مجيئك 

يملأني فراغك شوق وحنين 
وحين تأتي أهرب من رسمك 

أنتظر عينيك 
أنتظر شفتيك 
أنتظر عناقك 

لكنّي أموت حين تأتي 
وأكتب رثائي في كلمة أحبّك 

وأكتب كل شيء 
لكنّك تجهل القراءة 
أو تختبئ وراء جهلك



أنت وليس غيرك من يرمقني بنظرة فيرديني قتيلة 
أنت وليس غيرك من يحاصرني بخيال وأسكبه حقيقة 
لكنك أسطورتي .. أسطورتي الجميلة 
ولا أعلم .. هل تراني الحبيبة 
أم تسكب لي الحبّ غواية !!


إذا مرّ طيفك في لحظة أمامي 
أنسى كبريائي 
وأنسى ظلمك 
وقسوة غيابك 
وأمضي نحو لقاءاتنا الأولى 
لأجدك تدّق على بابي 
تشتاق لقهوتي 
أناديك بإسمك وتناديني بإسمي 
ثمّ أعود لأرى وحدتي تسامر وحدتي 
فأحاول نزع ظلك منّي 
وتراني أعانقه دون أن أدري

بضع أيام قضيناها معا" 
نجول في الطرقات 
نلهو في الساحات 
نختبئ في المفارق 

بضع أيام هي حياتي 
دونت فيها آلاف القصص 
كنتُ البطلة في الرواية 
وأنت بطل روايتي 

بضع أيام وأنت هنا 
لا أرى سوى عينيك 
لا أسمع إلا صوتك 
ولا أحبّ سواك 

بضع أيام مرت 
وأنا أرسم ثغرك 
وأقبّل شفتاك 
لأروي عطشي 
ولا أرتوي


عيناي تلاحق بهائه
وخطايا تناثرت خلف بريقه
وأنا أمشي ........
ولا رسم لطريقي
وأمدد اليه يدي
لأمسك بضعا" من نوره
قيسيل كالسراب فوق جسدي
فينهشني , ولم أمسك به

عامان وأكثر
وأنا أعانق هواك
أسرح معك في عالم آخر
أهرب من كل شيء
وأرحل اليك وحدك
أسند رأسي عليك
وأهجي كلمتي الوحيدة
أ
ح
ب
ك
لطالما كنت مشدودة نحوك
أتبع ظلك
أتوغل خيالك
وجاءت ريح غريبة
بعثرت المكان
أخذت مني أحرف الهجاء
وذهبت ....
نظرت حولي
ورأيتك هنا وهناك
تعبث بألف امرأة
تلعثم الكلام في فمي
وهممت أن أواجهك
أن أهديك ضحيتك
لكنها استغاثت بي
وأنا هدأت من روعها
وكنت أصرخ في جوفي
وأطبق على فمي
ولا أريدها أن تسمع أنيني


من أنت لتهزمني 
وكيف لك أن تحاربني 
أنا أنثى ولست كأي من النساء 
ولن تستطيع الفرار من شباكي 

سأغير على أحلامك 
سأطغو على خيالك 
وأجعلك تصرخ وتنادي 
وتتطلب لحظة من ودادي


يطيل غيابه عنّي 
فأحلف إن عاد لن أكترث به 
وما إن يطرق بابي 
حتى يسبقني قلبي إليه 
فأنسى أن أعاتبه وأنسى حلفاني

الأربعاء، 29 يناير 2014


قد نرحل أحيانا" عمن نحب ,,, ليس لأننا نريد الإبتعاد عنهم ,,, بل لأننا وجدنا راحتهم في غيابنا ,,,,


لم يعد يستهويني حبّك الغافي 
لم تعد تستثيرني همساتك الصماء 
لم تعد تقتلني عيناك الغافلة 
لم تعد تحييني صورك الهادئة 

فإما أن تحبني أو لا 
إما أن تشتاقني أو لا 
وإما أن تكون قصيدتي أو لا


قالوا لي أن الحبّ إحساس نقيّ يملأ النفوس غبطة وفرح 
يجعل الصباح إشراقة محبة ويضيء الليالي شعاع أمل 

فعشقت الحبّ قبل أن أعرفه 
وشعرت بالسعادة قبل أن أسكنه 
وطارت روحي تبحث عن موطنه 
أثناء رحلتي صادفت العديد 
والكل ينادي ويفتح لي أبوابه 
والكل حسان لكن القلب لم يعشقه 

وجاء سيّد من بلاد لم تخطر يوما" بالبال ولا بالفكر 
بسط لي حبّه وتملكني بقوة لا تُصهر 
فقلت لنفسي لقد أتى من يبهج أيامي بصخب وفرح 
آآآآه لم يسقني سوى ليال مشبعة بالحَزَن 
ولم يعزف لي غير تراتيل ألم 

أهداني الحبّ ضربات موجعة 
وعلمني البكاء بحرقة 
وأنساني شبابي 
حتى ظننت أني كهلة 
....... أُحتضر ........


مازال المقعد مكانه
مازالت الأزهار تعانقه
والأمسيات تأتي وترحل
كل شيء حاضر إلاّ أنت في الغياب
وينتظرك المكان ....
يبعث لك صدى صوتك
يضيء لك ذكرياتك
وينتظركــــــــــ

يُقال أنّ للقهوة مذاق الحب 
وفي قطعة الشوكولاتة لذة الحب 
وللوردة تعابير عن الحب 
وها أنا أضعهم سويا 
ولا أجد الحبّ





ها أنا أضع قهوتي أمامك 
فامسك فنجاني بيديك 

تقدم يا حبيبي 
وارتشفه بروية 
لتحترق شفتاي


تحيرني أنفاسك المكبوتة 
تغيظني كلماتك الصامتة 
وأنا أصرخ 
أحبّــــــــــــــــــك 
أ ح ب ك 
وأنت تسمعني ولا تسمعني 

أناديك كل صباح 
وأخجل من قهوتي الباردة 
حين تنتظرك ولن تأتي 

ويهبّ شوقي إليك 
فأزرع صورتك في خيالي 
أكلمها ولا تكلمني

في صندوق أسراري 
لملمت حكايا حبنا 
حكايا لهونا الجنوني 
حكايا سهرنا العبثي 
حكايا قمرا" لا يغيب 

كم عزفنا من نغمات 
كم أنشدنا من أغنيات 
كم رقصنا مع الأمسيات 

ومضت الليالي 
ونسينا السهر 
ونسي القمر عتبة بابي 

ودخلت صندوق أسراري 
أسأله عنك 
عن حكايانا 
عن أيّ خبر 

أسأله وأسأله 
ولا يروي لي 
سوى حكايا 
من ماض رحل


إعتقلني حبّك حتى أصبحت سجينته 
أنتظر سجاني ... 
متى يرأف بحالي 
متى يُسقيني شربة حنان 

مقيدة بأغلال من أوهام 
أرقب مجيئك وأنت هناك 

أنا السجينة لا أعرف غير وجهك 
وأنت تزوركـــ كل النســــاء

لو كنت أعلم أني سأسافر في عينيك لأبحث عن عينيك ... ما كنت جهزت للسفر ....


يأسرني الحنين فتتسارع خطايا لأبحث عنه 
ويعتريني الخوف وتتماوج الأسئلة في رأسي 
هل أتعبه زماني .......... 
هل قرر الرحيل ......... 
هل نساني ......... 

وأعاتب نفسي التائهة 
كيف تنزف له أشواقي 
كيف تتلهف لذكر اسمه 
كيف تصوغ له كلمات عشق وهيام 
وكيف تشعر بالسعادة إن لمحت طيفا" له من خيال