الثلاثاء، 28 يناير 2014





لا تتحدث في خطيئة غيرك فربما غدا" تقع فيها 
ومن أوجبت عليه العقوبة اليوم , غدا" يحاسبك بها 


نحن ننظر الى الخطيئة وكأنها إثم لا مبرر لها 
وحين نقع في أوحالها نبررها لأنفسنا 

تدفعنا الحياة أحيانا" لارتكاب الأخطاء رغما" عنا 
فتجدنا نغوص وننغمس بها أكثر لنداري خطيئة بأخطاء جمّا 

ربما نضعف لأهوائنا 
وربما نستسلم لقيلة حيلتنا 
لكنها الخطيئة 

وتبدأ الثورة في داخلنا 
هل نستمر فيها أم نعود أدراجنا 

وكيف ندمّر أجمل وأنقى إحساس فينا 
فلنريح فكرنا من عذاب الضمير ولنجاهد أنفسنا ونهجر خطايانا


واياك أن تقيّم تصرفات الآخرين وأنت لا تعي ظروفهم ولم تعش فيها 
ولا تقل أنا بعيد عن الخطيئة بل قل الحمد لله الذي عافانا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق