في أوج الدموع والأحزان
بحثت عن ابتسامة كاذبة
عن سعادة زائفة
عن جرعة تخدير ساخرة
وكان اللقا بيننا
عينان ساحرتان
تأتيان بالربيع
وتملآن الكون أنغاما" راقية
وغفوت معهما وعشت أحلاما" وردية
كان وجهه الحياة وأنشودته الأمل
عانقته بكلماتي وحضنته فوق أوراقي
ولم أعلم أنّي أسكب له الألم
أسبح في بحوره وأمنع عنّي البلل
وأطليه من بعيد وأبقى معه بين خوف وحذر
أعشقه صورة جميلة أتنعّم بالنظر
وأهمل أحاسيسه الصارخة وأقتل فيه الرجل
وبعد ذلك كلّه أأدعي أنّي أعشق له الفرح ...
عذرا" حبيبي ... لم أكن سوى أنثى أنانية
طلبت الهوى وأنا لا أفهم في الهوى شيئا
سأرحل عنك وأغفوا فوق خيالاتي الجنونية
وأكتفي بتقبيل ثغرك بين حروف أصنع منها أبجدية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق