كان يسلو معها بكلمات الهوى
وربما خيّل له أنها كمثله تسلى
إلاّ أنها أحبته وصدقته لبراءتها
وما ان علم بحبّها
حتى جاء ليعتذر منها
ويقول لها أنه في حبّ غيرها يحيا
وأنه كان يلعب بالهوى
ولم يكن مبتغاه الأذى
لكنّه يتسلى
والكلّ اليوم يتسلى
وماذا لو يبقى معها
يبادلها الحب اوهاما ولهوا
فأدارت المرأة عنه وجهها
وفي عينيها دموعا" لم تُذرفا
فارقته بكبريائها
وهي تهمس له
قلبي ملأته بحبّك
لكنّه لا يسعني إلاّ فراقك
فلست أنا من أنت تطلبها
لا لست أنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق