الخميس، 28 يناير 2016


عيناي تشتاق إليك وإني 
لا أراك إلا خلسة في منامي 

ودوائي ألا أبوح في حبي 
وها أنا في كتماني عليلة أعاني 

وأشكو لحسنك ما أضناني 
ويطيب لي الشكوى أنك وجعي 

ما هطلت دمعتي على عذب استطيبته 
فكيف أبكي على لذة لم تدركها حواسي 

وأحلف غير جسدك ما مسّني 
ولا تعرف سريري أنت ويوما" لم تزرني 

قد بُليت بحبّك وإني 
أرجو من حبّك ألا ترحمني 

أتركني أعاني من عذاب وحيرة 
في شهوة تعرفني ولا تعرفني 

عصيتُ نفسي وأمرتها 
بعشق لا أنال منه مرادي 

طالت ذنوبي عليّ وإني 
لو عانقتك دهرا" ما وفيتُ حقي

من خلف الأمسيات تولد الأشواق صاخبة ,, هكذا يدّعون من هم في عشق وهيام , غير أني لا أعرف للشوق وقت , فأنا أشواقي دائما" صاحية تستغيث الحب وحبّه يرقد في سويعات عمري ,, لحظات تراني أعبر فوق الخيال لأرحل اليه , وتارة أجلس وحدي أفكر فيه وأحلم بيده تعانق يدي , ومرات أسكن هادئة أمام رسمه أتأمله وأكحل عيناي بحسنه , ثم أمسك قلمي كي أكتب أشواقي , كي أكتب الحبّ , كي أكتبه , وأريد أن أبوح له بكل أحاسيسي فتراني أقول شطرا" من قصيدتي وأكتم البقية ......

الأربعاء، 27 يناير 2016


هكذا أنتظره كل مساء , وأعلم أنه سيمر من أمامي وكأنه لم يراني ,,, وأنتظره ريثما أقول له "ليلة سعيدة" , لكنه يمضي مسرعا" فتتبعه عيناي , حتى وإن غاب عن ناظري , أخلد الى فراشي وأنا أردد "ليلة سعيدة يا حبيبي ليلة سعيدة "



تمهل قليلا" ,, لماذا تمضي الآن ؟! وصورنا وأحاديثنا وكل أشيائنا لم تزل تضرب في جوفي تصرخ في صمت يؤلمني وما زادني وجعا" هو أنني لا أستطيع أن أبوح لك بما يعتريني لا أقدر أن أقول لك أن فؤادي لا ينفك عن حبك وأنني لم اقرأ الحب يوما" إلا من عينيك وأنني أحبك




هل كان يعلم مدى غيرتي عليه حين طلب مني أن أهديه وردة صفراء ,, أم كان يستفز غيرتي لأتذكر عينيه اللاتي تموج في رحاب غيري وتتركني في شقاء

لماذا أكابد النعاس ولا أرقد 
وأنا على يقين أنك غائب


فأنت لا تأتي إلا كي ترحل 
وأشتاقك مع كل دقيقة 
ساعة كاملة 
أنتظرك ريثما تأتي 
وأبقى في انتظاري 
أرجوك أملا دائما 
فأنت لا تأتي إلا كي ترحل 
وتزورني بعد زمان مضى 
وكأنك لم تغب عني 
فيخفق قلبي فرحا بلقائك 
ويطرق وجلا من ساعة رحيلك 
فأنت لا تأتي إلا كي ترحل 
وأحيا معك عمرا في دقائق 
وتمضي أنت 
وتبقى أنت 
عمرا مر بي في دقائق 
فأنت لا تأتي إلا كي ترحل 
وأناديك أردد اسمك 
لأتنغم بحروف تنطقك 
وأبتسم لك ابتسامة كئيبة 
فأنت لا تأتي إلا كي ترحل 
وتبوح لي بالحب تارة 
فأطير بهجة 
أعانق السماء 
ثم أجد نفسي 
سابحة بين النجوم 
أسألها ....
أين السبيل منك واليك 
فأنت لا تأتي إلا كي ترحل 
وتخاف من حبك الكبير أنت 
فتهديه الرحيل 
كي يهدأ قليلا 
ثم تعود الي لتقتلني 
فتموت في رحابي هنيهة 
وترثي رفاتك هنيهة 
ثم تمضي للرحيل 
فأنت لا تأتي إلا كي ترحل


حينما تلغى الأخلاق يلغى الدين 
كلمات تجمع معاني الدين كله 
التواضع 
الإنصاف 
الرحمة 
العدل 
..... 
صفات بدأت تنحسر من مجتمعاتنا حتى كاد الناس يظنون بنا الظنون , أيّ مسلم هو مسؤول عن تصرفاته فهو يُبرز هوية الإسلام , ومن كان منا يخاف على دينه فلينظر الى تعامله مع الآخر . 

قال الرسول صلى الله عليه وسلم .. 

( ان من خياركم احاسنكم اخلاقا ) 

( ان من اكمل المومنين ايمانا احسنهم اخلاقا ... و الطفهم باهله ) 

( المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على اذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على اذاهم)


ويطول الليل ويتلاشى القلب 
أما آن للظلمة أن ترحل 
وكأن القمر نسي مرقده 
وكأن النجوم ناظرةٌ تنتظر 
ليل كاحل غامض 
متى ينجلي متى يخلع سواده


هكذا هو الحب يطلب القليل ويريد المزيد


دائما" مشغول 
دائما" مشغول 
لكن يكفيني 
أن ترسل لي 
رسالة صغيرة 
تكتب فيها 
صباح الخير 
ثم تقول لي 
أنا مشغول 
وبعد دقيقة 
رسالة ثانية 
تسألني عن أحوالي 
وتتبعها أنك مشغول 
ورسالة ثالثة 
أشتقاقك كثيرا" 
لكنني حقا" مشغول 
ومع كل دقيقة ودقيقة 
رسالة تلو رسالة 
مشغول والله مشغول 
وأنا سأعذرك 
لأني أعلم 
كم أنت مشغول


ما جرى كان أكبر من استيعابه ,
كان مثيرا" جدا"
حتى كاد أن يُنسيني كل شيء
ولم أعد أفكر إلّا في تلك اللحظة
التي لم أعد أملك بها أمر نفسي
فنطقت بتلك الكلمة التي تثور في داخلي
وتعترف بها جميع جوارحي
"" أحبّك ""

نعم لم يعد باستطاعتي التفوق على انفعالاتي
وكلما حاولت التهرب من نفسي ومن تفكيري
تعصف بي همساته وأريج عطره ,
فكيف أنساهم جميعا" وكيف أنسى ....

ها أنا أشعر بالسعادة اللامتناهية ,
إنه الحب الذي طالما كنت أكفر به
حتى أتاني فجعلني أكفر بنفسي ...
هل أنا سعيدة حقا" !!
فلم هذا الحزن الذي ينتابني إذا" ,
ولماذا أكافح مشاعري كي لا أشعر بشيء ؟؟
إنه الشعور المؤلم بأني بدأت أخون مبادئي ,
فلكم سمعت عن قصص الخيانة ,
عن زوجة غدرت بزوجها ,
وكم كنت ألومها وأحتقرها
وها أنا أشعر وكأني أغرق في بحورها
وأستسلم الى أمواجها العاتية
وأتخبط معها وأموت بها .....

ثمّ أبرر لنفسي تماديها
وأُسرف في عدم الإعتراف بالخطيئة
وأني مازلت على الشاطئ
تأتيني الأمواج ...
تداعب جسدي وترحل وحيدة
وأنا على الشاطئ وحيدة ,
ثم أعود الى منزلي
أتكلف ابتسامة كاذبة ,
أجلس مع زوجي قليلا"
أحادثه بلهجة الإخلاص
والإخلاص بريء مني ,
ثم أتساءل ؟؟
هل أنا أمارس الخيانة وأنا بين أحضانه ,
أم أني أخون الحب وأخون مشاعري
فأُلقي بجسدي إليه رغما" عني ...

هكذا هو الحب
يُلقي بنا في متاهة لا حدود لها
يسرق أرواحنا , خيالاتنا وأحلامنا
ويهوي بها حيث هو يشتهي
يذيقنا ما هو أشهى وألذ
وما هو أشدّ إيلاما ,,,


كم كتبت إليك كلمات جريئة 
وكم قلت لك في سرّي كلمات عابثة 
وحين حضرت أمامي تلعثم فمي وضاعت منّي الكلمات , فبادرتك بالسلام وخجلت من سلامي ,,




وكم صارعت الأحلام لتأتيني بهمسك حتى أتتني حقيقة , وحين سمعت صوتك أصبحت لا أعلم هل أنا أصعد مع إيقاعاتها أم أهبط نحوها , وقد كنتُ في شغف للرقص على أوتار نغمك , وبعد أن عزفتَ لي وبعد أن رقصتُ معها , أصبحت لا أسمع إلا صوتك ولا أجيد الرقص إلا مع همسك .



هل تذكر قهوتي ,,
مازالت هنا تناديك ,,
وأنت كما أنت هناك ,,
لم تأبه بها يوما"




إبقَ معي بضعا" من الزمن بعد 
إبقّ معي قليلا" بعد 
حدثني فيها عن أعمالك التجارية 
عن زيارة قمت بها البارحة 
عن صباحك 
عن قهوتك 
عن رحلة لم ترحلها بعد 
حدثني عن أيّ شيء 
لا يهمني عمّا تحاورني 
كل ما يهمني بالأمر 
أن تحدثني بعد 
حدثني كي نبقى معا" 
بضعا" من الوقت 
فقط بضعا" من الوقت


أريد أن أرحل إليك 
أن أتناول فطور الصباح معك 
أن نذهب الى مقهى غريب 
ونرتشف قهوة ... 
أن نمضي في الطريق 
لا أعرف الى أين 
لكننا نمضي سويا 
أن نعدّ نجوم المساء 
في ليلة قمرية 
أريد كل هذا منك ومعك 
لكنّي كل ما أفعله 
أني أكتب عنك قصيدة

نهار أشرقت شمسه وأتبعته الضحى أنوارا 
وقهوة راقت لي كعادتي أرتشف فنجانا 
مع أنغام قديمة أعادتني لأيام الوصالا 
أناجي قهوتي وهي تسقيني الحنين آمالا 
وهاتفي بجانبي يرنّ يريد الجوابا 
ألو .. ألو .. ألو .. 
سمعت صوته طربا" هل أنا سمعته حقا 
أم أني مع قهوتي وأنغامي في غفوة الأحلاما 
أجبته ألو .. نعم .. أسمعك وأقفل هاتفه الكلاما 
لا أدري لم رنّ هاتفي ,, ليسفعني أم ليزيد فيّ الأشواقا


أكنتَ معي يوم قلتها لي 
أحبكِ .. وليس لي بالهوى سواكي 
أم كنتَ معها تنتقم منها بي 
تحيك لي الحب كي تنسى 
عذاباتها ولم تراني 
أعلم أنك متيم بها وأنك قاتلي 
وهذا حبي كله خذه 
واتركني أمضي 
أنا أعطيتك كل شيء 
وأنت سرقت الأشياء 
ولم تكترث بـ أشيائي 
وكنتُ أغني الحب 
وأرقص على أنغام حبي 
وأنت تزورها تبني معها تلالا" 
تصعد وتهبط وأنت بين أحضاني 
هي حبيبتك لستُ أنا 
فاذهب حيث أنت 
كفاك تزويرا" بالحب



حب الفيسبوك 
عندما أرى إعجابك على منشوراتي يخفق قلبي وتحمر خدودي ويبتسم فمي فكيف إن وضعت تعليقا" ,, آه مما يحلّ بي

عندما أشعر بالألم أنظر الى صورك وأبكي ,, أناجي معها طيفك فيزداد شقائي

لا تعتقد أنك في الإنتظار تصل الى قمة الإخلاص وبالإخلاص ستنال جائزة ترضية فيعود اليك , أنت لن تنال سوى ضياع عمرك سدى على شيء أنت تحيا به ولا وجود له





مازال حلمك الساكن يصحو على حبك المغامر ومازال عقلك يتمرد على إحساسك الدافئ وأنت عبثا" تحاول أن تأسر حلمك فيحاصرك من كل جانب ليعلو صراخ قلبك وتفضحك أنفاسك وتفقد السيطرة على ذاتك وثباتك