الخميس، 28 يناير 2016


من خلف الأمسيات تولد الأشواق صاخبة ,, هكذا يدّعون من هم في عشق وهيام , غير أني لا أعرف للشوق وقت , فأنا أشواقي دائما" صاحية تستغيث الحب وحبّه يرقد في سويعات عمري ,, لحظات تراني أعبر فوق الخيال لأرحل اليه , وتارة أجلس وحدي أفكر فيه وأحلم بيده تعانق يدي , ومرات أسكن هادئة أمام رسمه أتأمله وأكحل عيناي بحسنه , ثم أمسك قلمي كي أكتب أشواقي , كي أكتب الحبّ , كي أكتبه , وأريد أن أبوح له بكل أحاسيسي فتراني أقول شطرا" من قصيدتي وأكتم البقية ......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق