من أنت لتأخذني من نفسي
لتعصف بجوارحي
كأنك الرياح
تميل بي
حيث تهوى ترديني
تقول أحبك
تزلزل كياني
وبعد صحوة
تنسى كل ما قيل
في ساعة نزوتك تأتيني
تبث ألاعيبك , أكاذيبك
وأنا أهز لك برأسي
أصدق كل الأحاديث
غير عيوني تجول
يمنة ويسار
فـأنّا لك أنت
أن تفهم لغة العيون
ويُرضي غرورك
أن تنزع كبريائي
وتنظر إليّ بابتسامة
مكر ونصر وخداع
فتراني هادئة ساكنة
وما هذا إلا دائي وعلّتي
وأما داخلي يشتم يصرخ يهذي
كفاك , كفى بربّ العزة يا لائمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق