الأربعاء، 6 مايو 2020

من أنت لتأخذني من نفسي
لتعصف بجوارحي
كأنك الرياح
تميل بي
حيث تهوى ترديني
تقول أحبك
تزلزل كياني
وبعد صحوة
تنسى كل ما قيل
في ساعة نزوتك تأتيني
تبث ألاعيبك , أكاذيبك
وأنا أهز لك برأسي
أصدق كل الأحاديث
غير عيوني تجول
يمنة ويسار
فـأنّا لك أنت
أن تفهم لغة العيون
ويُرضي غرورك
أن تنزع كبريائي
وتنظر إليّ بابتسامة
مكر ونصر وخداع
فتراني هادئة ساكنة
وما هذا إلا دائي وعلّتي
وأما داخلي يشتم يصرخ يهذي
كفاك , كفى بربّ العزة يا لائمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق