فما رماني بالهوا الا فنجان قهوته حين ارتشفت من أنفاسه قطرة
هي قطرة واحدة كانت حائرة على شفتيه
لا أدري ما الذي ارتشفته لكن ما أعلمه أني من حينها وأنا أعشق القهوة لأنها تحملني الى شفاهه
كل منا يستحضر غائبه وذاك الغائب ربما في أحضان الغير متنعم
أما أنا أتمنى له الخير والنعيم حتى وإن لم يذكرني البتة فكيف تراني أتنعم وإن شوكة آلمته أصابت قلبي بذبحة
ولما نسميه جزارا هي أحاسيس راودته ذات ليلة واستفاق منها وحلمنا لم يجرؤ على اجتيازها
الحب يا صديقي لا يؤخذ عنوة
كثيرا" ما تكذب علينا مشاعرنا في حالة جوع عاطفي
لا ذنب لهم في حبنا الصادق ولا نمني حبنا على أحد
فالحب الذي اعتراني حملني لدنيا ما كنت لأطئها لولاه ولست نادمة على شيء ولا على غيابه
صحيتني من حلم كنت سأمسك يديه للحظة
الا أنني سعيدة بآلامي لأنها تسعده
انا لا أحيد عنه ابدا فأنا أستفيق وانا أردد اسمه وأرى وجهه مرسوما" في كل أمكنتي وحتى وأنا أطهي الطعام والبامية كان هو معي
اوكي لازم ننام يمكن نرى في المنام ما يروقنا اي أراه هو