الأحد، 12 يوليو 2020

أنا سفينة
زادي ومتاعي
حجزوها الربّان
وركابها احتارت
وأمانيهم باتت أحلام
خيالات تلهث جوعا"
تلاحق لقمة عيشها
لم يعد لديهم أهداف
تصرخ لي تسائلني
هل تنقض على القبطان
وتسلب منه زادها
ويصير كل منا قبطان
فنتوه أكثر
وتضيع وجهتنا أكثر
أم ننتظر رأفة الربان
ونتبعهم خاضعين ذليلين
ريثما هم يشبعون
ويتركون لنا
بضع لقيمات
بضع متاع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق