السبت، 25 يوليو 2020

فما رماني بالهوا الا فنجان قهوته حين ارتشفت من أنفاسه قطرة
هي قطرة واحدة كانت حائرة على شفتيه
لا أدري ما الذي ارتشفته لكن ما أعلمه أني من حينها وأنا أعشق القهوة لأنها تحملني الى شفاهه
كل منا يستحضر غائبه وذاك الغائب ربما في أحضان الغير متنعم
أما أنا أتمنى له الخير والنعيم حتى وإن لم يذكرني البتة فكيف تراني أتنعم وإن شوكة آلمته أصابت قلبي بذبحة
ولما نسميه جزارا هي أحاسيس راودته ذات ليلة واستفاق منها وحلمنا لم يجرؤ على اجتيازها
الحب يا صديقي لا يؤخذ عنوة
كثيرا" ما تكذب علينا مشاعرنا في حالة جوع عاطفي
لا ذنب لهم في حبنا الصادق ولا نمني حبنا على أحد
فالحب الذي اعتراني حملني لدنيا ما كنت لأطئها لولاه ولست نادمة على شيء ولا على غيابه
صحيتني من حلم كنت سأمسك يديه للحظة
الا أنني سعيدة بآلامي لأنها تسعده
انا لا أحيد عنه ابدا فأنا أستفيق وانا أردد اسمه وأرى وجهه مرسوما" في كل أمكنتي وحتى وأنا أطهي الطعام والبامية كان هو معي
اوكي لازم ننام يمكن نرى في المنام ما يروقنا اي أراه هو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق