الاثنين، 31 مارس 2014
دخلت غرفتك الخاصة
ورحت أتهجم
عليك بنظراتي
وأنقضّ عليك
بــــأسلتي
سألتك عن حبّك وحبّي
هل مازال فؤادك
ينبض بإحساسي
هل تشتاق لي
وهل تذكرني
هل يصيبك هوس
وتراني أمامك
حين تصحو
فتنده بإسمي
وحين تقف أمام المرآة
وتسبقك يداي
لأسرح لك شعرك
فترعشك لمساتي
وحين تشرب قهوتك
هل ترى وجهي
مطبوعا" عليه
وتحادث الفنجان
وتتأمله مليا
وترتشف مع كل رشفة
قبلة من ثغري
فتتآلف مع القهوة
وتذوب معي
هل تمشي في الطرقات
حائرا" تبحث عنّي
وأنا بين وجوه المارة
أظهر تارة وأختفي
وهل تعانق النوم
لتجدني بين أحضانك
فتبتسم وتبكي
سألتك وسألتك كثيرا"
لكنك آثرت الصمت
ولم تجبني
أسير في الطريق
على غير هدىً
أتعثر بين حين وآخر
وأستمر بالمسير
أنصرف بذهني
عن كل شيء
إلاّ عن شوق
يجرفني لمتاهة
لا حدود لها
وأدعو نفسي
للكذب على نفسي
وأجافيها إن صدقتني
أميل لأشياء تُخجلني
أفكر بهـــــــــا
وأدّعي أنها حلم راودني
ثم أعاتب الزمان
أعاتب المكان
أعاتب الحقيقة
فأخونها لتفاهتها
ومازالت تسخر منّي
الاثنين، 24 مارس 2014
ألم يحن لهذا الحبّ
أن يثور
أن يتحرر
ويعصف بك نحوي
لأحيك حبّك بيدي
ها أنا أنتظرك
وأعلم أنك آتية
لتقتربي مني
لتلتصقي بي
لأحضتنك
مع مساء شوق جائع
وأهرب بك من ليل مظلم
ستأتين حتما"
وتنتقمي من
أحلامك الساخرة
ستكوني أنثى
جاهلية الجسد
فكي قيود الصنم
تحرري واسمحي
لشفاهك بالسفر
وليحط ثغرك
حيث يشتهي
لتذوقي معنى الحياة
في قبلة
تقتحم كل شيء
دونما استئذان
دون حذر
هل الحبّ هو الرغبة
وهل ينتهي الحبّ
الحبّ الحقيقي لا ينتهي , هو مشاعر وأحاسيس راقية , هو ذاك الشعور الذي يربط بين اثنين ليجعل منهما روحا" واحدة , الحبّ دوما" في ازدياد لا حدود له , بقربه ترجوا المزيد وفي بعده أشواق لا تغيب .
الحبّ يؤدي الى الرغبة ويبارك بها ويجعل الوصال لذة يهتز له الجسد والروح معا" .
الرغبة هي شعور بحبّ الإمتلاك , هي فعل محدود زمنيا" ولذة" , تأتي لأسباب وتنتهي عند أدنى سبب .
السبت، 22 مارس 2014
هذا
ما سلبته من نفسي ومنك , بضع صور أسافر معها الى مكان أختبئ فيه عن ملامحك
والى حيث لا أصل اليك وأعود متعبة من شوق يستصرخني فأنزع عيناي عن رسم
يغويني وأتماثل ببرودة مشاعري لأحضر فنجان قهوة وأرتشف معه هدوئي فتعود بي
الذكرى للقاء أشعل ثورتي مع فنجان قهوة سرقته من بين شفتيك وارتشفت ثغرك
العالق فوق الفنجان وتلسوعت شفتاي واحترقت معها قهوتي .....
إن
أكثر ما تغتاظ به اليوم هو أكثر ما ستفقده غدا" وتحتاج اليه , أنت اليوم
تتذمر من أسئلة أمك الكثيرة " أين كنت؟ والى أين ستمضي؟ ومتى ستعود؟ ومع من
ستذهب؟ ولماذا لا تبقى معنا ؟؟؟؟ وقد تضجر من كثرة اهتمامها بك فتشعر
وكأنها تطوق عليك حريتك فتقول لها إجابتك المشهورة : ألم تفهمي أني أصبحت
رجلا" وأستطيع المحافظة جيدا" على نفسي ... لكنها الأم التي تبقى في حالة
ترقب دائم , هي لا تخشى على نفسها في غيابك بل تخشى عليك في غيابك عنها .
كتمت الشوق حتى فاض بي
أجول ساحات لا عنوان لها
ولا أدري
عسى صدفة ألقاك فهلّا تأتي
أنا قبلك لا كنت أحيا
فكيف بعد غيابك أمضي
غرباء التيقنا واندمجت روحك بروحي
رحلت أنت
فهل نعود غرباء لا أعرفك ولا تعرفني
وهذي قصتي أكتبها بلا عنوان
فكل العناوين تخلّت عن قصتي
حبّ , عذاب , وهم
أم شوق لمحال
وكنت أشكو للحبّ من قبل
فزادني الحبّ آلام وحطّم وجداني
وأسأل قلبي
متى تيأس من حبيب أعلن العصيان
متى يزورك طيف النسيان
القلوب كثيرة والكل ينتظر ودادي
ولا ألقى الحبّ إلاّ مع خيالك الساخر
جئتك وبي ظمأ لترويني
أظمأت فؤادي وينبوعك عذب ملآن
ظننت بك شوق كما بي
فكتبتك شعرا" وغنيتك ألحاني
أحبّكــ مرادفها أنت وعذابي
وكم تمنيتك وعدا" لا يزول
وإن لم يأتِ
لأسعد في غرامك وأهبه حياتي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كتمت الشوق حتى فاض بي
أجول ساحات لا عنوان لها
ولا أدري
عسى صدفة ألقاكِ فهلّا أتيتي
أنا قبلك لا كنت أحيا
فكيف بعد سناكِ أمضي
غرباء التيقنا واندمجت أرواحنا معا"
فكيف للأشواق عصيتي
القلوب كثيرة والكل ينتظر ودادي
ولا ألقى الحبّ إلاّ بين ثريا حلاكي
جئتك وبي ظمأ لترويني
أظمأتي فؤادي وينبوعك عذب ملآن
ظننت بك شوقا" كما بي
فكتبتك شعرا" وغنيتك ألحاني
أحبّكــ مرادفها روعة العتاب
وكم تمنيتك وعدا" لا يزول
وإن لم تأتِ
فربما أتت ليلى أو ليالي
وأسعد يوما" بالغرام
حين
كنتُ طفلة , كنتُ أستصرخ طفولتي وكانوا يزعمون أن الطفولة هي أجمل مراحل
العمر والكبار يتذكرون طفولتهم ويبتسمون ويتمنون لو يعود بهم الزمان
ويرقصون فوق طفولتهم برهة , كانوا يصفون الطفولة باللعب
البريء وهناء القلب وفراغ الفكر من الهموم وكنتُ أحاول أن أتخيّلها أن
أرسمها على ورقتي في حصّة رسم بعد أن طلبت منّا معلمتي أن نرسم قصة الطفولة
, حاولت وحاولت عبثا" فلم أجد غير صورة طفلة تحمل أخاها
الصغير وتواسيه في بكائه وتدعوه الى رحلة ربما توجد فيها طفولة ومضت في
رحلتها .... وعلى الطريق القصير كبرتُ كثيرا" , كبرتُ قبل أن أنضج ,, قبل
أن أنظر الى نفسي في المرآة ,, قبل أن أسرح شعري وقبل أن أبتسم لشاب وسيم
وأدّعي أنه هو يلاحقني , كبرتّ فجأة ورأيتني امرأة قبل أن أفهم معنى زوج
وزوجة ووجدتني أم لأولاد هم أبنائي لكنهم ليسوا لي " هكذا علمتني قبيلتي "
ورغم ذلك قلت سأمنح أبنائي الطفولة التي وصفوها لي لكن الزمان لم يرتضي
ولم يعطيني بغيتي فقد خبأ أبنائي عنّي كي أذوق حرمان الطفولة والأمومة معا"
عندها كسرت أقلام التلوين ومزقت دفاتر الرسم التي لا تجرؤ على رسم طفولة
ولا ترسم غير أمومة وحيدة هي أم لأولاد ولا أولاد لها , ومضيتُ ثانية
وقلت لا بد لي أن أبني حياة جديدة بعيدة عن الطفولة , بعيدة عن الزوجة ,
بعيدة عن الأمومة ,,,, .........
الجمعة، 14 مارس 2014
لم أكن أنا من يريد الهوى وربما لم تكن أنت لكنه قدري رماني وليس لي قرار معه
في الماضي كنت لا أخاف من المحرمات وخصوصا" الوقوع في وحل الشهوات ومهما
كنت محتاجة للحب كنت أبقى قوية وألعن من يقع فيها لكن الحب شيء آخر لم أكن
أعلم ما هو رغم أنني ظننت أني قد أُصبت به يوما ونجوت ,, نعم فيوما" أحسست
أني أحب لكنني استطعت أن أرحل مع غيره
وأنساه فاعتقدت أن الحب مرض لكن له علاج ومع أني أحببت أو ظننت أني أحببت
كنت أرى اختلافا" واضحا" بين الرغبة الجنسية والحب فكنت أستطيع أن أتخيل أي
رجل أعجب به لكني أحب رجلا آخر ... هذه سخافة طبعا" .... حتى رأيتك أنت
تغيرت كل أفكاري وكل معتقادتي أصبحت أعلم أن الهوى قوي وأقوى مني وضعفت
ورحلت كل خيالاتي ولم أعد أهوى الا خيالا" واحدا"
لا أعلم الى أين أنا
أمضي لكني أعلم أني أحبك ولا أستطيع الإبتعاد عنك ولا يحزنني الا أن
أُتعبك ,, فأنا معتادة على الحرمان وأستطيع أن أصمد ولو قليلا رغم أني أخاف
الوقوع معك كما قال نزار أخاف التورط فيك لكني أحبك وهذا كل شيء
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)