لم أكن أنا من يريد الهوى وربما لم تكن أنت لكنه قدري رماني وليس لي قرار معه
في الماضي كنت لا أخاف من المحرمات وخصوصا" الوقوع في وحل الشهوات ومهما
كنت محتاجة للحب كنت أبقى قوية وألعن من يقع فيها لكن الحب شيء آخر لم أكن
أعلم ما هو رغم أنني ظننت أني قد أُصبت به يوما ونجوت ,, نعم فيوما" أحسست
أني أحب لكنني استطعت أن أرحل مع غيره
وأنساه فاعتقدت أن الحب مرض لكن له علاج ومع أني أحببت أو ظننت أني أحببت
كنت أرى اختلافا" واضحا" بين الرغبة الجنسية والحب فكنت أستطيع أن أتخيل أي
رجل أعجب به لكني أحب رجلا آخر ... هذه سخافة طبعا" .... حتى رأيتك أنت
تغيرت كل أفكاري وكل معتقادتي أصبحت أعلم أن الهوى قوي وأقوى مني وضعفت
ورحلت كل خيالاتي ولم أعد أهوى الا خيالا" واحدا"
لا أعلم الى أين أنا
أمضي لكني أعلم أني أحبك ولا أستطيع الإبتعاد عنك ولا يحزنني الا أن
أُتعبك ,, فأنا معتادة على الحرمان وأستطيع أن أصمد ولو قليلا رغم أني أخاف
الوقوع معك كما قال نزار أخاف التورط فيك لكني أحبك وهذا كل شيء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق