دخلت اليك أتأملك وأملأ من حسنك عيني جلست وصورتك الساكنة أمامي أبتسم لها وأتحسس أجزاءك فيها وطال المكوث بي والوقت داهمني يجب أن أخلد للنوم لكني كرهت أن أغلق صورتك مع أنها في فكري قابعة لا تفارقني ورغم ذلك أحب ان أراك بعيني وفكري معا , حتى راودتني أفكار جنونية رأيتك بين يديها تهديها الحب وتهمل أشواقي أنت معها تنظر إليها تبتسم لها وأنا أعبث برسمك الغافل عني فتركتك لا لأرحل عنك بل كي لا ترى دموعي التي تبكيك عشقا وهياما وخبأت صورتك في خيالي ثم ألقيت جسدي فوق فراشي ورحت أمسح دموعي الحائرة التي تعلم أنك لها وتنكر أنك لست لي .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق