الخميس، 6 مارس 2014



دخلت اليك أتأملك وأملأ من حسنك عيني جلست وصورتك الساكنة أمامي أبتسم لها وأتحسس أجزاءك فيها وطال المكوث بي والوقت داهمني يجب أن أخلد للنوم لكني كرهت أن أغلق صورتك مع أنها في فكري قابعة لا تفارقني ورغم ذلك أحب ان أراك بعيني وفكري معا , حتى راودتني أفكار جنونية رأيتك بين يديها تهديها الحب وتهمل أشواقي أنت معها تنظر إليها تبتسم لها وأنا أعبث برسمك الغافل عني فتركتك لا لأرحل عنك بل كي لا ترى دموعي التي تبكيك عشقا وهياما وخبأت صورتك في خيالي ثم ألقيت جسدي فوق فراشي ورحت أمسح دموعي الحائرة التي تعلم أنك لها وتنكر أنك لست لي .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق