دخلت غرفتك الخاصة
ورحت أتهجم
عليك بنظراتي
وأنقضّ عليك
بــــأسلتي
سألتك عن حبّك وحبّي
هل مازال فؤادك
ينبض بإحساسي
هل تشتاق لي
وهل تذكرني
هل يصيبك هوس
وتراني أمامك
حين تصحو
فتنده بإسمي
وحين تقف أمام المرآة
وتسبقك يداي
لأسرح لك شعرك
فترعشك لمساتي
وحين تشرب قهوتك
هل ترى وجهي
مطبوعا" عليه
وتحادث الفنجان
وتتأمله مليا
وترتشف مع كل رشفة
قبلة من ثغري
فتتآلف مع القهوة
وتذوب معي
هل تمشي في الطرقات
حائرا" تبحث عنّي
وأنا بين وجوه المارة
أظهر تارة وأختفي
وهل تعانق النوم
لتجدني بين أحضانك
فتبتسم وتبكي
سألتك وسألتك كثيرا"
لكنك آثرت الصمت
ولم تجبني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق