السبت، 22 مارس 2014



إن أكثر ما تغتاظ به اليوم هو أكثر ما ستفقده غدا" وتحتاج اليه , أنت اليوم تتذمر من أسئلة أمك الكثيرة " أين كنت؟ والى أين ستمضي؟ ومتى ستعود؟ ومع من ستذهب؟ ولماذا لا تبقى معنا ؟؟؟؟ وقد تضجر من كثرة اهتمامها بك فتشعر وكأنها تطوق عليك حريتك فتقول لها إجابتك المشهورة : ألم تفهمي أني أصبحت رجلا" وأستطيع المحافظة جيدا" على نفسي ... لكنها الأم التي تبقى في حالة ترقب دائم , هي لا تخشى على نفسها في غيابك بل تخشى عليك في غيابك عنها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق