إن
أكثر ما تغتاظ به اليوم هو أكثر ما ستفقده غدا" وتحتاج اليه , أنت اليوم
تتذمر من أسئلة أمك الكثيرة " أين كنت؟ والى أين ستمضي؟ ومتى ستعود؟ ومع من
ستذهب؟ ولماذا لا تبقى معنا ؟؟؟؟ وقد تضجر من كثرة اهتمامها بك فتشعر
وكأنها تطوق عليك حريتك فتقول لها إجابتك المشهورة : ألم تفهمي أني أصبحت
رجلا" وأستطيع المحافظة جيدا" على نفسي ... لكنها الأم التي تبقى في حالة
ترقب دائم , هي لا تخشى على نفسها في غيابك بل تخشى عليك في غيابك عنها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق