الأربعاء، 14 يناير 2015


  • لو كنت حقا" تحبني ... لما عاتبتني ... وبالبرود وصفت حبي ... وكنت كما ارتضيتك رضيتني ... وكما انتظرتك انتظرتني


  • كم أنت صعب في هواك ... حكمت عليي وقيدتني ... ويا ليتك وافيتني ... تركتني وحيدة في سجني ... أنتظرك ولا تأتي

أنت تبحث عن أنثاك وتظنها تسكنني ولعمري لم تطأ ارضي دنياك 

عجزت عن وصف 
إحساسي معك 

أشتاق إليك 
وأحاول أن أعانقك 

أخالف نفسي 
وأثور مع خيالك 

وأحلف لو أتيتني 
لأعطيك ولا أمنعك 

وحين توافيني 
أذوب لوعة 
وأتلاشى من أمامك





ﻻ‌ ﺃﺑﺤَﺚ ﻋﻦ ﻋِﻼ‌ﻗﺎﺕ ﻭﻻ‌ ﺃﺭﻳﺪ ﻋَﻼ‌ﻗﻪ ﺗُﺮﺑﻄﻨﻲ ﺑﺄﺣﺪ !!
ﻳُﻜﻔﻲ ﺃﻥ ﺃﺭُﺩ ﻋﻠﻴَﻚ ﺳَﻼ‌ﻣﻚ ﻭﺃﻣﻀﻲ ﺑﻼ‌ ﻣَﺸﺎﻛﻞ



لم أشعر يوما" بأني طفلة , أذكر أنني ولدت كما أنا هكذا في الأربعين من عمري وربما أكبر , أحاول رسم طفولتي الغائبة فأنظر الى بيت كنت أسكنه , أو , من المفترض أني سكنته ,, هو بيتي أختبئ به من غضب الحياة ,, بيت تشع أنواره ضياء" وبهجة , نوافذه واسعة والإخضرار يحوم من حوله وعلى جانبه نبتة ورود كنت أنا أسقيها , كنت سأخلد الى النوم فارتديت قميصي وفي يدي دميتي المدللة , ورأيت بيتي ورأيت وردتي لكنني نسيت أنني لم أكن يوما" طفلة ,,,


الثلاثاء، 13 يناير 2015

هي امرأة غريبة في أطوارها ,, تشرح دروسا" عن قوانين السير وحين تدخل سيارتها تقطع حزام الأمان ,,,,,
سأمضي في كتابة تلك الرواية التي تخدع القارئ والروائية التي هي أنا


هنا في هذا المقهى 
كانت المصادفة والتقينا 
كنت ترتدي قميصا" أبيض 
تقرأ في كتاب 
عن امرأة تحمل قلما" ودفتر 
وكنتُ أنا أحمل قلما" ودفتر 
وجلست معك على الطاولة 
لأنني أريد أن أكتب رواية 
عن رجل يرتدي قميصا" أبيض 
يجلس وحيدا" 
يبحث عن امرأة 
داخل كتاب 
..........
هل تشرب القهوة يا سيدي ؟؟ 
وارتعدتَ خجلا" 
كيف لم تطلب لي قهوة 
طلبتَ النادي 
وأحضرتَ فنجانين قهوة 
كنتَ تشرب أنت من فنجانك 
وأنا أنظر عينيك 
أين تحطّ وماذا تفعل 
وأهديتك فنجاني 
فأنا لا أريد قهوة 
كنتُ أكتفي بالنظر إليك 
وأرتشف إحساسك 
مع كل رشفة قهوة 
........... 
أمسكتُ قلمي 
وعلى ورقة بيضاء داخل دفتري 
رسمتك بحروف مزخرفة 
ورحت أشتهيك 
وأشتهي معك القهوة 
التي لم أرتشفها بعد


يأتي في ساعة سحر 
يوقظ النجوم والقمر 
يشعل مدفأة الحب 
في ليل نسي السمر 

وأنا أحب النور 
وأنا أحب الحب 
لكنني أخاف 
من وهج جمراته 
وأخاف أن 
تحرقني نيرانه

كنتُ مراهقة في أفكاري 
كنتُ قادرة على حبّ أيّ رجل يستهويني 
لأرحل معه في خيالي 
وأشتهيه برهة من الزمن 
حتى أنني ذات ساعة ورغبة 
طاردتُ ممثلا" عبر التلفاز 
أسكنته معي بضع أيام ... 
نعم لقد كنتُ أشبه بالعابثات العفيفات 
ووجدتك أنت !!! 
فقلتُ لما لا أمارس بعض حماقاتي معك 
وأتيت بك نحوي وأدخلتك جنون خيالاتي 
لكنّ شيئا" ما كان يشدني إليك 
شيئا" لم أعهده مع رجل قبلك 
كان وجهك يسرقني من كل الوجوه 
وكان شوقي إلى حبّك مختلف عن أيّ شعور 
وكأني كنت أبحث عنك منذ زمن دون أن أعلم 
وكأنك التهمت كل الرجال من خيالي لتسوطنه وحدك أنت 
وكأنك الحبّ الذي كنتُ أسمع عنه ولا أصدقه


أرتشف قهوتي 
على مهل 
وأتأملها بروية 
خوف أن 
يفرغ فنجاني 
ولم أرتوي منه بعد 




إنه وقت اللهفة ,, 
أمطار تطرق على نوافذ قلبي , رياح تتسلل رغم كل الأبواب المقفلة فيسيطر عليّ الشوق لأشعل مدفأتي وأنا منذ زمن أقاوم الجلوس قرب مدفأتي , أخاف من مساء يوقظني للحبّ ويولع حنيني إليك ,,,, 
إلّا أنت ,, أغنية لنجاة الصغيرة وأحبها كثيرا" لكن لماذا في هذا المساء أفتح التلفاز لأجدها ,, هل هي مصادفة مع ليلة ملغومة بالحبّ , وماذا أفعل بذاك الكم من الحبّ الذي يولج كياني في غيابك وإن صرخت بأعلى صوتي وقلت أحبّك فكيف تسمع حبّي , وحين أحتاج للرقص وتناديك يداي أين سأجدك ,,,,,,


أحب الشتاء , أحب هطول المطر , والبرد قارس وحطب ينادي من المدفأة ليجمع حوله الأحباب , وابريق شاي يصفرّ استعدادا" لسرد الحكاية , هي حكاية حب اختلقتها صقيع ليلة ذات شتاء ,,, 
كوخ صغير يملأه دفء وحنان وشاب مغترب يسكنه ويسعى معه للحياة , نافذة صغيرة مكورّة يجلس بجوارها يتأمل منها أشياء ويستمتع بزخات مطر تعزف سمفونية الشتاء ,, فجأة تغير صوت الأنغام وكأن لحنا" جديدا" يطرق ويرعش معه الفؤاد , فتاة كالثلج في البياض ومن خدودها شقائق النعمان وشفتاها ترتعش بردا" تشتهي كوب شاي ,, "" هل أنتِ ملاك أتيتي من سماء ؟ أم أنتِ أميرتي الحسناء ؟! "" ,, وفتح لها باب كوخه الصغير ودخلت مسرعة تختبئ من خوف وظلام , نفضت شعرها الأشقر الطويل وراح يتدلى فوق الأكتاف وتربعت قرب المدفأة تتدفئ من نارها واشتعل هو من وهج جمالها الساحر الفتان , قدّم لها كوبا" ساخنا" من الشاي وشربا معا" ولم يعلم كيف استفاق عليهم الصباح وكيف مضى الليل سريعا" وأتت الشمس بإشراقة نهار , ودعته بقبلة شكر ومضت بخطى فوق صدره كطعنة سيف أغمدته في قلبه وانتزعته دون أن يقطر منه دماء وبقي مسمّرا" لساعات يتساءل من أيّ حب أتت تلك الفتاة ,, ويأتي شتاء ويرحل شتاء وهو أمام نافذته ينتظرها ويشتهيها مع مدفأة وكوب شاي ,,,,

وفجأة وجدت نفسي 
أعيش قصة حبّ 
وأستمع لأغاني حبّ 
وأرتشف قهوتي في حبّ 
وأنام وأصحو مع حبّ

الأحد، 4 يناير 2015



لم أكن ليستهويني شيء بعيد عني ولعمري لم أنظر لما لن أستطيع الحصول عليه ،، وحتى كنت أمشي في اﻷسواق مسرعة الخطى وبعينين غافلتين عما تعرضه المحﻻت وأمضي باحثة عن غرض أريد اشتراءه وأملك ثمنه ... فما بالي أصبحت أشتاق لخيال محال لظل ﻻ أستوفيه اﻻ بمنام وأتلذذ بلمسة لم أدركها اﻻ ك أوهام 


أتمنى أن تكون أنت عيدي 
ﻷستقبل عامي سعيدة 
أتمنى أن تذكرني بهدية 
لو برسالة قصيرة 
ﻷرقص في الطرقات 
ويسألوني جميع الناس 
وأقول لهم 
هديتي أجمل هدية 
حبيبي أرسل لي رسالة
أتمنى أن تكون سنة 
نقية كجبينك 
حميلة كعينيك 
شهية كثغرك 
لا تكترث لما أقوله وأنا في حالة عشق ,,, وأنا دوما" في حالة عشق

رغم أنّي لا أحب النكد إلا أنّي أحبّك أنت



لم يكن ببالي 
حتى رأيته 
فاشتهيته



أحاول أن أكتب لك شيء , لكني لا أعلم ماذا أكتب لك , هل أكتب عن الحب أم الكراهية , هل أكتب عن الوفاء أم الخيانة , هل أكتب عن التواضع أم الغرور , وكيف سأجمع برسالة قصيرة كل هذه التناقضات كما اجتمعن بك أنت ,,, 

أحبك وأكرهك 
أيها الرجل 
الذي يأتي 
كي يغيب 
أحبك وأكرهك 
يا من تعدني 
بكل شيء 
دون أن أملك 
منك شيء 
أحبك وأكرهك 
يا من تدعوني إليك 
لأتشوق لقياك 
لأشتهي وصلك 
وترحـــل

سنة ترحل وسنة جديدة تأتي وأنا أنتظر ,,, هل أنتظر سنة مضت أم أنتظر سنة سوف تأتي
أؤمن بصداقتي للرجل وﻻ أؤمن للرجل



انا بقدر أحب شخص 
وحتى لو لم أره 
حتى لو لم أعرفه 
حتى لو لم أتحدث معه 
أنا بقدر أحب شخص 
أنا بحب شخص


أغلقت أنت بابي يومها ورحلت 
وضاق بي المكان 
وامتلأ صدري اختناقا" بالغياب 
وكنت أراك ظلا" يأتيني كأوهام 
ظللتُ أتوغل في الأحلام 
وأراك تغيب ويطول البعاد 
تركتني أنت ورحلت 
ونسيت ما لم يكن وكل ما كان


وأنت أمامـــي 
وأنا كفتاة مدللة 
أرقص على أنغام 
ابتساماتـــــك 
وأنـــــت معي 
لكن امرأة غيري
تغفو فوق كتفك 
ويدك التي تخونني 
تداعب خصلات شعرها 
وتؤلمني جدائل ضفائري 
فأنزعها وأحررها 
بعدما أمضيت ساعات 
وأنا أعقدها بورود الحبّ

حابة تضعفي 
حابة تنحفي بدون تعب 
تعبتي من الرياضة 
رافضة الأكل الخفيف 
بدك جسد نحيل 
والكل يحسدوكي عليه 
ما الك الا مرآة التنحيف الساحرة 
رح تحصلي عل كل هذه الميزات 
فقط بوضعها أمامك 
والنظر اليها 
والتجربة أكبر دليل  


أيتها الأنثى التي في داخلي 
لا تصرخي .. كفاكي واهدئي 
قد يسمع أنينك حبيبي 
وتشي بأسراري 
فصوتك أصبح يعلو 
على صيحات صمتي



هلّا شربت من قهوتي رشفة 
فلكم اعتدت على مرارتها 
وهذا الصباح طاب لي طعمها 
مع قطرة عسل


سعادتي أن أكون بين يديك 
لكن أين أنا وأين يديك


إذا كانت الخسارة وحدها هي النتيجة التي أصبو إليها فكيف أمضي بكل جهد ومشقة لأصل إليها , وكم سنة أفنيتها وأنا ألاحق خيبتي لأستثمر خساراتي بوجه بشوش وأخفي كل ما يملأني من الغيظ والألم ... 
وأخيرا" أخذت بنصيحتك وددت وأد الأشواق كما قلتها لي عدة مرات حين كنت أهاتفك كثيرا" وتردّ عليّ قليلا" ""لا تسمحي للإشتياق أن يسيطر عليكِ ولا تحاولي رنّ هاتفي لتسمعي منّي صباح الخير , فلن يكون يومك جميلا" بها بل ستزدادين شوقا" لصباح أطول , لقهوة نرتشفها معا" , للقاء في مقهى يجمعنا معا" , لأشياء نريدها ولا نريدها ثم نبكي على ما نحن فيه ونقرّر الإبتعاد قليلا" ,, فكوني قوية مثلي ثابتة مثلي ولا تنظري لهاتفك طويلا" كي لا يغريكي لسماع صوتي أكثر "" 
وها أنا الآن لا أسمع صوتك , لا أنظر لهاتفي , وأرتشف قهوتي وحيدة ,,,,,
متى تفك عقدة ورودك وتسمح لي أن أتنفس



كنت أعيش معك طيلة الساعات 
لا تفارقني ولا للحظات 
كنت أظن الحب ساحر 
وعيناك وثغرك شيء يفوق الخيال 
كنت أخشى النوم 
قبل أن تقبّل رموشي محيّاك 
كنت أكثر من عاشقة 
متيمة بك وتقتلني الأشواق 

وكم قلت حبك أبدي 
وأنه يحال معه النسيان 
واليوم أذكر أني كنت أحبك 
أو أني ملأت قلبي بأوهام
أعلنت كرهي لجمهورية الرجال .... والإعتراض مرفوض

هو يريد المرأة , يريد الحب ويريد أن يكسرها بعده