الأربعاء، 14 يناير 2015




لم أشعر يوما" بأني طفلة , أذكر أنني ولدت كما أنا هكذا في الأربعين من عمري وربما أكبر , أحاول رسم طفولتي الغائبة فأنظر الى بيت كنت أسكنه , أو , من المفترض أني سكنته ,, هو بيتي أختبئ به من غضب الحياة ,, بيت تشع أنواره ضياء" وبهجة , نوافذه واسعة والإخضرار يحوم من حوله وعلى جانبه نبتة ورود كنت أنا أسقيها , كنت سأخلد الى النوم فارتديت قميصي وفي يدي دميتي المدللة , ورأيت بيتي ورأيت وردتي لكنني نسيت أنني لم أكن يوما" طفلة ,,,


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق