كنتُ مراهقة في أفكاري
كنتُ قادرة على حبّ أيّ رجل يستهويني
لأرحل معه في خيالي
وأشتهيه برهة من الزمن
حتى أنني ذات ساعة ورغبة
طاردتُ ممثلا" عبر التلفاز
أسكنته معي بضع أيام ...
نعم لقد كنتُ أشبه بالعابثات العفيفات
ووجدتك أنت !!!
فقلتُ لما لا أمارس بعض حماقاتي معك
وأتيت بك نحوي وأدخلتك جنون خيالاتي
لكنّ شيئا" ما كان يشدني إليك
شيئا" لم أعهده مع رجل قبلك
كان وجهك يسرقني من كل الوجوه
وكان شوقي إلى حبّك مختلف عن أيّ شعور
وكأني كنت أبحث عنك منذ زمن دون أن أعلم
وكأنك التهمت كل الرجال من خيالي لتسوطنه وحدك أنت
وكأنك الحبّ الذي كنتُ أسمع عنه ولا أصدقه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق