إذا كانت الخسارة وحدها هي النتيجة التي أصبو إليها فكيف أمضي بكل جهد ومشقة لأصل إليها , وكم سنة أفنيتها وأنا ألاحق خيبتي لأستثمر خساراتي بوجه بشوش وأخفي كل ما يملأني من الغيظ والألم ...
وأخيرا" أخذت بنصيحتك وددت وأد الأشواق كما قلتها لي عدة مرات حين كنت أهاتفك كثيرا" وتردّ عليّ قليلا" ""لا تسمحي للإشتياق أن يسيطر عليكِ ولا تحاولي رنّ هاتفي لتسمعي منّي صباح الخير , فلن يكون يومك جميلا" بها بل ستزدادين شوقا" لصباح أطول , لقهوة نرتشفها معا" , للقاء في مقهى يجمعنا معا" , لأشياء نريدها ولا نريدها ثم نبكي على ما نحن فيه ونقرّر الإبتعاد قليلا" ,, فكوني قوية مثلي ثابتة مثلي ولا تنظري لهاتفك طويلا" كي لا يغريكي لسماع صوتي أكثر ""
وها أنا الآن لا أسمع صوتك , لا أنظر لهاتفي , وأرتشف قهوتي وحيدة ,,,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق