الثلاثاء، 10 فبراير 2015


أحاول أن أمزق 
صورتك من خيالي 
وحين ألمس حسنك 
تفشل محاولاتي 

كنتُ أعرف جيدا" أنك جميل 
لكنني لم أكن أعلم 
أن جمالك كل يوم يكبر 
وكل يوم يطغى أكثر 

وأشعر أنك القصيدة 
التي كتبتها وأكتبها 
إلى أن لا تنتهي 

ويندفع القلم 
ليرسم عينان 
ويحتار كيف يضع 
النور في المقل 
فيحطّ فوق الشفاه 
ليستريح قليلا 
وتراه من قبلة احتضر 

آه لو قلمي يجرؤ 
على رسم ملامحك مرّة 
لكنه حين يهّم بالأمر 
يشتعل بين أصابعي 
وأبقى بين قصيدتي 
وحرائقي أتنقل 

وبيني وبين قصيدتي 
سفر طويل 
أسافر فوق القصيدة 
أسافر حول القصيدة 
لكنّي أجبن من أن 
أحطّ فوقها رحالي 

يوم عرفتك 
لم أكن أعلم أن 
في عينيك حيرتي 
لم أكن أعلم 
أن من شفتيك لوعتي 
لم أكن أعلم أنك 
ستكون موتي الأجمل 
وأنك قصيدتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق