ليل .. كان يبدو هادئا" وساكنا" كعادته مع شيء من البرد ,,,, نعم إنه ليل ذات شتاء ,,,, وكنتُ أنا كمثله أبدو ,, جالسة أمام آلة الحاسوب أقرأ بعض ما يحلو لي ولا أشارك إلا قليلا ,, بيدي كوبا" من الشاي أضمه الى شفتاي فتضيع حرارة شفاهي بينها وبينه وبدأت أتصبب عرقا" وألوذ فرارا" من نفسي وكانت أشيائي كلّ على حدّة تضرب لا خوفا" ولا وجعا ,, كل ذلك حصل حين كنت أحادثك عبر الشات ولا أنت تعلم ولا أنا أشكي وإذ بخبر هزّ كيان الأمة كلّها خبر قرأته على يومياتي إنه وفاة ملك عظيم لا أعلم ملك على من فأنا لا أتابع النشرات الإخبارية ولا يهمني , وقد كتبوا إسمه بالكامل دون أن يذكروا إسم دولته ,,, تنفست الصعداء قليلا" وأخرجت بضعا" من ثورتي فالكل هذه الليلة مضطرب لقد مات الملك وأستطيع أن أقول مثلهم لقد مات الملك ,,,,,
..... رحم الله الملك ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق