الاثنين، 30 أكتوبر 2017

السعادة ,,, كلنا نتمنى الوصول اليها لكن محال أن تعيش فيها دوما" , سوف يأتيك طيفا" من السعادة في حالات من حياتك ويتغير مفهوم السعادة بين فرد وآخر وبين مجتمع وآخر وأيضا" بين الفئات العمرية فالطفل الصغير تكمن سعادته مثلا باللعب على الرمل أو في بركة ماء صغيرة والشاب المراهق سعادته بوجود أصدقائه واكتشاف الحياة من حوله ثم نكبر فتصبح السعادة شيء أكبر من كل ذلك فلا سعادة مع الخوف ولا سعادة مع الحاجة ولا سعادة مع التعب والمرض وغيره ,,, ثم نقول السعادة هي أن تعلم كيف تتماشى مع محيطك وأن تبث روح الأمل في نفسك والآخرين وأهم شيء أسعد من حولك حتما" ستلقى معهم السعادة 

الخميس، 26 أكتوبر 2017

من وجهة نظري , أنا لا أرى المرأة مهدور حقها من قبل الرجل بل غريمتها المرأة نفسها , فهي لا تكره الرجل بل تحبه وتدعمه والعكس صحيح تماما" فهي لا تحب المرأة بل هي تكرهها وتحطمها والأمثلة على ذلك كثيرة , فمن باب الخيانة مثلا" : إن أخطأ الرجل لسبب ما أو دونما أسباب واقترف فعل الخيانة تجاه زوجته نجد أكثر النساء ينصرونه ويصبون جام غضبهم على الزوجة ويلقون نحوها أبشع التهم من قلة الإهتمام به الى عدم إشباع رغائبه الجنسية , أما إن حدث وأخطأت المرأة وتلفظت بالحب وتعلق قلبها برجل آخر نجد أكثر النساء ضدها ويتهمونها بالخيانة العظمى فالمرأة الصالحة لا يجوز لها رغم أي شيء وتحت أي ظرف السماح لخيالها بمراودة طيف رجل آخر حتى وان أهملها زوجها أو ارتكب حماقة خيانتها
.
.
.


سبب مشاكلنا تعود على جنسنا نحن النساء أولا" وآخرا" فأنا كامرأة وأي غيري من النساء 

اللاتي تمتنع من الخروج من منزلها بشكل متكرر مثلا , هي لا تخشى من رؤية الرجال لها بل 

من ألسنة النسوة عليها واقتراف القصص عنها , لذلك لن نلقَ العدالة الإجتماعية ونحن نصر 

على هدرها , فمتى تستفقن يا معشر النساء وتكففن عن الثرثرة على أمثالكن 

Manage

الأربعاء، 25 أكتوبر 2017

أذكر كنت أتحادث مع إحداهن وكانت لم تزل شابة صغيرة ولم تتزوج بعد حين قالت لي : أنا حين أتزوج سأقترف الكذب عن حماتي وأخدع زوجي بالكلم عنها وأوهمه أني مغبونة وأذرف دموعي لأستثير عواطفه نحوي , قاطعتها قائلة ولم كل هذا ولم تلقِ منها لا خيرا" ولا شرا" بعد ,, ضحكت باستهزاء مني وأجابت وهل أنتظر حتى تكيد لي هي قبلي ,, إنها سنة الحياة فإما أن أقوى عليها وأمتلك زوجي لي ولوحدي والا نغصت عليّ حياتي ,,,, ورحت أتأسف على حالنا أهكذا يجب أن نفكر أهكذا علينا أن نواجه بعضنا وكأننا في حرب طاغية فإما أن ننتصر ونمتلك السيادة أو نُهزم ونُصبح عبيدا

الاثنين، 23 أكتوبر 2017

هل كل ما ورثناه من قيم أخلاقية كانت خاطئة ؟
وهل احترام الكبير وعدم بذاءة اللسان تعود عليك أنك المذنبة ؟

لطالما سمعت دندنات أهل زوجي ورأيتهم وهم يتغامزون عليّ وينعتوني بأقبح الصور , فتارة يقذفوني بالتهم الباطلة ويروّجون عني الأقاويل الكاذبة ويسيطرون على عقل زوجي كي يأتيني الأخير وفي عينيه شرارة الدنيا , فيبدأ بالشتم والمسبات دون أن أفهم أيّ ذنب أنا فاعلة ! وكم حلفت له , وهو لا يصدق غير أهله فهم منزهون وأنا تملأني الخطيئة , رغم هذا كنت لا أعاتبهم ولا أظهر لهم بغضا" ودوما" أحاول أن أبثّ روح المحبة بيننا لكن محاولاتي كانت فاشلة إلى أن أصبحت حياتي أشبه بجحيم فكلما خرج زوجي لزيارة أهله أُقبض على صدري خوفا", فما أدري اليوم أيّ عاقبة آتية , وأنا القابعة في منزلي أقوم بجميع مستلزماته وأجيد بكل شيء تحتاجه امرأة لأجعل من بيتي جنّة زوجي وهو بعد كل هذا لا يرى منّي الا ما يريد أن يراه ,,
ماذا أفعل ؟؟ وقد تركت المنزل مرات ومرات عسى أن يشعر بضيق غيابي ويفهم معنى وجودي , لكنه محال فهو يعلم جيدا" أني سأعود مهما طال الغياب لا بل سأعود ذليلة وعليّ أن أحتمل عتاباته وملامة أهله فالزوجة الصالحة لا تخرج من بيتها مهما فعل بها زوجها ....
أنا المرأة التي تحب الحياة الهادئة وتسعى للمودة فتراني أمشي حبوها وهي تقطّع أوصالي وتسخر مني وتركلني نحو الهاوية .

الأربعاء، 18 أكتوبر 2017

طفلتان بعمر الورد لا تسعفهما أجسادهما الصغيرة لتصل أيديهم الى لقمة عيشهم الحقيرة , فما كان من إحداهما إلا الخنوع والسجود لتمتطي الأخرى فوق ظهرها ربما تلتقف كسرة خبز بُصقت من فم صاحبها بعدما أصابته التخمة ,,, وهناك على شرفة منزل من العالي يطّل نحونا هنا , نجد طفلة تحوم من حولها الدمى وطاولة فُرش عليها ما لذ وطاب وهي تبكي تريد طائرة تحلق بها والأم تصرخ بأبيها وتقول له "" قم وأحضر لها ما تريده فليس من العدل أن يُحرم الأطفال شيئا "" ثم تأخذها أنظارها إلى ما تحتها حيث الطفلتان والقمامة من حولهما فتزعق بأعلى صوتها "أين العدالة"؟؟ ومن سمح لهما بنثر النفايات هنا وهنا ؟ أين أنتم يا أصحاب النظافة لتنظفوا بلدتنا من أمثال هؤلاء قبل أن يملؤوا الساحات بوساختهم كما فعلوه هنا ,,,,

السبت، 7 أكتوبر 2017

وما أن تفتح عينيك حتى ترى الحياة بحلوها ومرّها فيوم كُتب للضحك ويوم نُقش عليه الألم وتمضي الحياة ونمضي خلفها وابتسامة صادقة كاذبة مرسومة فوق شفاهنا ربما تحملنا للفرح وربما تُنسينا أحزاننا

الاثنين، 2 أكتوبر 2017

وأعشقه يلسع من شدة غليانه , لكني أرغب ارتشافه على مهل , فأصل الى آخر قطرة وهي تهطل في فمي خجولة , لأنها خسرت سخونتها وأصبحت مثلي باردة
كنت دوما" أقوم بتلك الأعمال المنزلية ولم أشعر يوما" بحاجتي لسرد ما قمت به بالتفصيل الممل وربما تفوقت عليهن بأشياء كثيرة ورغم ذلك فقد كان الحديث في المجالس عن فنون هذه وحسن لباقة تلك أما أنا فكنت أترفع عن تلك التفاهات ولا أجد لذة بنيل شهادة ترقية منهن وكنت أكمل واجباتي بشكل روتيني , ثم ألجأ الى كتاب أو أبحث عن موضوع شيّق وأنغمس معه وأنا أشرب قهوتي على مهل ويعود زوجي وأولادي الى البيت فأعود أنا الى كوني زوجة وأم دون أن أشعر بحاجة الى الثرثرة الفارغة عما لاقيت من عناء وأنا أجر مكنستي ورائي وأمسح الغبار عن الطاولة

بدأت أحسد تلك النسوة اللاتي لا يكترثن بشيء وأحسد لامبالاتهن أمام كل شيء فهن في الحياة كي يتزوجن وينجبن الأطفال وينظفن بيوتهن ويثرثرن بما فعلن من امور يومية ومع كل صباح يسردن الأسطورة ذاتها ويشربن القهوة كما هي وفناجينهن لا تضحك ولا تبكي
نثرثر بكلمات لا تشبه الكلمات وليس لها أي معنى فهي تخرج من ألسنتنا وأفواهنا لا تعي ماهي , أما تلك التي تثرثر في جوفنا تموج وتصارع لتصل الى حناجرنا ثم تترهل وتعود الى صدرنا لتمكث فيه فنصرخ , لكن لا أحد يسمعنا