الاثنين، 2 أكتوبر 2017

كنت دوما" أقوم بتلك الأعمال المنزلية ولم أشعر يوما" بحاجتي لسرد ما قمت به بالتفصيل الممل وربما تفوقت عليهن بأشياء كثيرة ورغم ذلك فقد كان الحديث في المجالس عن فنون هذه وحسن لباقة تلك أما أنا فكنت أترفع عن تلك التفاهات ولا أجد لذة بنيل شهادة ترقية منهن وكنت أكمل واجباتي بشكل روتيني , ثم ألجأ الى كتاب أو أبحث عن موضوع شيّق وأنغمس معه وأنا أشرب قهوتي على مهل ويعود زوجي وأولادي الى البيت فأعود أنا الى كوني زوجة وأم دون أن أشعر بحاجة الى الثرثرة الفارغة عما لاقيت من عناء وأنا أجر مكنستي ورائي وأمسح الغبار عن الطاولة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق