من وجهة نظري , أنا لا أرى المرأة مهدور حقها من قبل الرجل بل غريمتها المرأة نفسها , فهي لا تكره الرجل بل تحبه وتدعمه والعكس صحيح تماما" فهي لا تحب المرأة بل هي تكرهها وتحطمها والأمثلة على ذلك كثيرة , فمن باب الخيانة مثلا" : إن أخطأ الرجل لسبب ما أو دونما أسباب واقترف فعل الخيانة تجاه زوجته نجد أكثر النساء ينصرونه ويصبون جام غضبهم على الزوجة ويلقون نحوها أبشع التهم من قلة الإهتمام به الى عدم إشباع رغائبه الجنسية , أما إن حدث وأخطأت المرأة وتلفظت بالحب وتعلق قلبها برجل آخر نجد أكثر النساء ضدها ويتهمونها بالخيانة العظمى فالمرأة الصالحة لا يجوز لها رغم أي شيء وتحت أي ظرف السماح لخيالها بمراودة طيف رجل آخر حتى وان أهملها زوجها أو ارتكب حماقة خيانتها
.
.
.
.
.
.
سبب مشاكلنا تعود على جنسنا نحن النساء أولا" وآخرا" فأنا كامرأة وأي غيري من النساء
اللاتي تمتنع من الخروج من منزلها بشكل متكرر مثلا , هي لا تخشى من رؤية الرجال لها بل
من ألسنة النسوة عليها واقتراف القصص عنها , لذلك لن نلقَ العدالة الإجتماعية ونحن نصر
على هدرها , فمتى تستفقن يا معشر النساء وتكففن عن الثرثرة على أمثالكن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق