الاثنين، 23 أكتوبر 2017

هل كل ما ورثناه من قيم أخلاقية كانت خاطئة ؟
وهل احترام الكبير وعدم بذاءة اللسان تعود عليك أنك المذنبة ؟

لطالما سمعت دندنات أهل زوجي ورأيتهم وهم يتغامزون عليّ وينعتوني بأقبح الصور , فتارة يقذفوني بالتهم الباطلة ويروّجون عني الأقاويل الكاذبة ويسيطرون على عقل زوجي كي يأتيني الأخير وفي عينيه شرارة الدنيا , فيبدأ بالشتم والمسبات دون أن أفهم أيّ ذنب أنا فاعلة ! وكم حلفت له , وهو لا يصدق غير أهله فهم منزهون وأنا تملأني الخطيئة , رغم هذا كنت لا أعاتبهم ولا أظهر لهم بغضا" ودوما" أحاول أن أبثّ روح المحبة بيننا لكن محاولاتي كانت فاشلة إلى أن أصبحت حياتي أشبه بجحيم فكلما خرج زوجي لزيارة أهله أُقبض على صدري خوفا", فما أدري اليوم أيّ عاقبة آتية , وأنا القابعة في منزلي أقوم بجميع مستلزماته وأجيد بكل شيء تحتاجه امرأة لأجعل من بيتي جنّة زوجي وهو بعد كل هذا لا يرى منّي الا ما يريد أن يراه ,,
ماذا أفعل ؟؟ وقد تركت المنزل مرات ومرات عسى أن يشعر بضيق غيابي ويفهم معنى وجودي , لكنه محال فهو يعلم جيدا" أني سأعود مهما طال الغياب لا بل سأعود ذليلة وعليّ أن أحتمل عتاباته وملامة أهله فالزوجة الصالحة لا تخرج من بيتها مهما فعل بها زوجها ....
أنا المرأة التي تحب الحياة الهادئة وتسعى للمودة فتراني أمشي حبوها وهي تقطّع أوصالي وتسخر مني وتركلني نحو الهاوية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق