الخميس، 26 ديسمبر 2019


لن أكون سوى 

قصيدة عابرة


ترَنَّمت مع 

أنغامها أياما" 


قليلة


ولن أعاتبك 


ولن 

أعاتب نفسي


وسأتركك ترحل


كما أنك من قبل

 لم تأتي



إلى متى ستبقى تترصدني في قهوة وفنجان 


ومتى تخرج من قعر فنجاني كمارد يحارب 


الأزمان

الخميس، 12 ديسمبر 2019

نعم لقد تعمدت التوسد في أحضانك 
نعم قبّلت فاك مرارا" وتكرارا 
نعم سرقت فنجان قهوتك من بين يديك 
نعم ارتشفت قطرة كانت تتجول شفاهك 
وكدت الإنزلاق أكثر وأكثر 
كنت أريد أن أفسر لك كامل أحاسيسي 
أن أعطيك الحب كما ينبغي 
غير أنني أحرقت نفسي دونك 
وقدمت اعتذارا" للحب 
ورحلت دون أرحل عنك 

السبت، 7 ديسمبر 2019

كنت أوّد الكتابة 
أريد أن أطبع هوايتي 
لكن لكل خاطرة حدث 
فأين يكون حدثي 
ومن أين أستلهم حروفي 
وكنتَ أنت 
ذاك الرجل 
الرقيق في حديثه 
الأنيق في حضوره 
والغامض في خصومه 
وبين لقاء ولقاء آخر 
يسوقني جاذب عنيف 
لابتداع لقاءات ولقاءات عدّة 
ومن هنا 
وجدت قلمي ينزف حبرا" 
يصوغه روايات 
عن أحداث حدثت 
وأحداث  كانت 
تشتهي أن تكون 

السبت، 12 أكتوبر 2019

أحاول جاهدة أن أفهم هذا الشعور وأنا أبحث عن أيّ حدث يُتيح لي العبور إليك , أريد أن ألمس ذاك الإحساس الذي لم أستطع مواجهته أبدا .
لطالم كنت أتحايل على نفسي كي أكون قوية ولكن كيف يمكنني ألا أبالي بموجة الإضطرابات اللذيذة وهي تجتاحني بطريقة مدهشة وأنا أتأملك بإمعان فتراني أوشك أن أغرق في متاهات شغفي ,,,, وأنا في أوج انكساري إليك , تخونني شجاعتي فأمدّ إليك يدا" تتحسس ملامحك ويدي الثانية تُلوح بالرحيل .....

السبت، 28 سبتمبر 2019

هل حقا نسيت الهوى ونسيتني ...
ولقاآتنا ولهفة الأشواق ...
وبيتنا الذي بنيناه في الأحلام ...
ألأنني غبت عنك أياما وسنوات ...
وضيعت عمرا كانت زهو السنون ...
وسرقت شغفك ومنعت عنك أشيائي ...
ورحلت عنك دون وداع ...
لكني حلفت لك أنك لم تفارق خيالي ...
ألا يكفيك أني أدخلتك تاريخي ....
وأهديتك أحلاما أوهاما بأوهام
لطالما هربت منك ومن الهوى 
وكم خفت بشباك أقع 
واليوم تراني أعاند 
ما أنا عاهدت نفسي عليه 
ألا أعشق من في الحب يلهو ويعبث 
فابعد عني وعن الهوى 
فقلبي تراه برهة ويهوي إليك ويتوه


 الا أنك يوما لم تبح لي بالحب فكيف تلمني على هوى 

لست أعرفه وكيف تهواني وأنت في بحور النسوة غارق

 في كل مفرق لك أنثى وأكثر


- وكيف كان الحب بينكما ....
-- لم يكن حبا" , هو أكبر من عشق , كنا أجمل عاشقين في هذا الكون
- وهل كانت تحبك كمثلك أنت ...
- أريد أن أغوص مع حكاية حبك أكثر , فهلا أخبرتني ...
-- لا , بل كانت تغدقني حبا" فأخجل من تقصيري معها
-- نعم , لقد كانت جميلة جدا" وابتسامتها الرقيقة العذبة تشرق أيامي , أعادتني كطفلا" صغيرا" يركض في الطرقات , جعلتني أستكشف الأماكن جميعها : الأسواق , المطاعم , النوادي وكذلك الغابات
- تقصد أنها أعانتك كي تحملها فوق الريح ... -- لم تمانع بشيء , هي تفرح معي فتهديني ضحكاتها التي تساوي ألوف الألوفات
- حقا" إنها رائعة , فلقد عرفت كيف تسلبك حياتك كلها بابتسامة وضحكات ....

الاثنين، 23 سبتمبر 2019



القهوة وحدها من يرسم خطوطا" كاذبة نقرؤها كما نشاء لها أن تكون فنعشق سمرتها ونعشق خداعها وصدقنا لها

فكيف تراني في مقهى 

والنساء عند كل مقعد 

تنظر إليك 

فتغار منهن القهوة 

وأغار أنا من فم فنجانك

  • الخميس، 1 أغسطس 2019

    لديّ حبيب
    أستلهم منه الإحساس
    منه تنبض الكلمات
    لتصير شعرا"
    تروي جميع الصفحات
    فينبع الحب
    وتغار الأزهار
    من الورود المرسلات
    فكل يعشق
    أن يعطر الأرجاء بالهيام

    الأحد، 28 يوليو 2019

    معك كل الأشياء أتتني بغتة 
    دخلت عالمي أنت فجأة 
    وخرجت منك مجبرة 
    لم أكن أريدها قصة 
    ولست ممن يتخلى بسهولة 
    لكنك أنت كما أنت 
    لن تتغير أبدا 
    ولن أراهن عليك بعد 
    ها أنت تعيش
    حياتك البعيدة عني
    في الصباح
    تتناول فطور تجاهلي
    ثم تمضي يومك
    ساخرا" مني
    وفي الليل
    تشرب نخب
    استهزائك بي

    حتى خُيّل إليك
    أني امرأة حمقى
    لا وزن لي
    لكن , كفى ,
    لن أرضى
    بميزان جموحك
    ولن أترجى
    منك اهتمامي
    وما تراه مطبوعا"
    على وجهي
    إلا نتيجة أحداث
    تصارعت بها مع ذاتي
    حتى أدركت كم أخطأت
    وكيف حكمت
    على نفسي بالعذاب
    كي أصل بالنهاية
    إلى سراب في سراب

    الخميس، 25 يوليو 2019


    ربما أكون انا في الطريق أسير بخطى سريعة , كعادتي , ويتصادف وجودك أنت , تمشي وتنظر في المحلات وانا أتصادم معك فيقع جوالك على الأرض فتصرخ غاضبا" , وتقول لي : أعمياء أنت ؟ أوقعتِ جوالي لا بل أتلفت قلبي ,,, 
    فأنظر إليك نظرة عبوسة ثم أردد قائلة , نعم أعتذر منك , هيا ارحل بعيدا" عني فأنا لم يكن ينقصني في يومي هذا سوى ملامة واحدا" مثلك عليّ وعلى طريقة سيري ,,,, 
    ثم تتفحص أنت جوالك فتراه سليما" لتعود لك ابتسامتك وتفتح الفيسبوك ثم تدخل على أكونت ليلى عمر وترسل لي رسالة : 
    صباح الخير جميلتي ليلى 
    أتمنى لك يوما" سعيدا" 
    بعيدا" عن منغصات نهاري 
    فهنا في السوق اليوم 
    صادفت مجنونة 
    كانت ضيعتني 
    وكادت أن تكسر جوالي

    الاثنين، 15 يوليو 2019



    أعتقد مثل هكذا قصص تزيد من إحسان المحسن كما تزيد من عجرفة الظالم لأن القاسية قلوبهم ريثما يعودون من خذلانهم يبثون سمومهم أكثر فباعتقادهم أن سبب نجاتهم هو إذلالهم لك وبهكذا بقيت أنت طائعا" ذليلا" لعظمتهم

    نوع يرضى بكل شيء ويبدوا وكأنه مستسلم دوما" وهو يفعل ما يحلو له بأسلوب غدار وكأنها لا تقصد أو نسيت أو بطريقة الهبل
    ونوع ثاني يضع النقط فوق الحروف ويُظهر واقعه على حقيقته ويرفض أن يمثل دور البراءة الكاذبة

    الأربعاء، 10 يوليو 2019

    إنه أنت , أتذكر يوم أتيتني بعينين حائرة , وسألتني لما أنا دوما" وحيدة ؟, لم يكن ذلك وهما" , بل كانت مجرد قصة , دونها مقعدان وطاولة وفناجين قهوة ,,,,,

    الثلاثاء، 9 يوليو 2019



    التكبر هو صفة الإذلال وخضوع الناس لك أما أن أبتعد عن أناس لاختلاف التوافق الفكري والحسي والإجتماعي فلا علاقة له بالكبر نهائيا"
    وإن عدت للأمس ستمضين على نفس الخط الذي مشيتي فيه فهكذا ولدنا وهكذا تربينا , نعم ولدنا كي نكون طائعين وتربينا على قيم هم أقرّوها فقيدونا بها وقيدنا أنفسنا لهم , فالطفلة تولد وهم يرددون حولها " المهم خلقة تامة " ولا مباركة لهم بها بالعكس وكأنهم يجبرون خاطرهم لإنجابهم بنت , وتكبر الفتاة وعلى مسامعها أنت بنت لا تفعلي , لا تخرجي , لا تتحدثي , لا وألف لا والسبب أنت بنت ودائما" هي ضعيفة بحاجة لذكر فهو حاميها وإن كان يصغرها بكثير , والأهل هم من يختارون لها حياتها فهي لا تفهم ولا تقدّر وغير مسؤولة عن اختيار ما تريد لكنها مسؤولة عمّا يحدث بعد زجّها فيما هم يريدونه لها ,,

    الثلاثاء، 2 يوليو 2019


    إنها الأيام تمضي وأحلامك واقفة كما هي والعمر لا ينتظر أحد فإما أن تزحزحي أحلامك بيديك أو أن تغيري مجرى الأحلام 

    الأحد، 23 يونيو 2019



    ربما لأننا لا نعلم أننا تركنا أثرا" مؤلما" في حياة أحدهم وربما هي حب الذات التي ترفض أن تبوح حتى لذاتها بشظاياها التي أصابت قلب أحدهم وربما لأننا لم نهواه يوما" فكيف نشعر بمن لم نكترث بوجوده أو غيابه عنا


     لقد اختصرت زمنا" طويلا" من الحب الذي لا يجدي غير 

    شقاء وألم فقررت الرحيل دون عودة ويا ليتنا نملك القرار 

    الصائب مثلها فنرحل قبل أن نخوض معركة طويلة بين 

    البقاء واللا البقاء ثم يرهقنا الحب واللاحب ويطيح بنا 

    العمر ونحن كما نحن حب ولا حب وأشياء دون أي شيء 

    وكأننا في سراب أوهام نكدسها لنجعل منها زبد الحب


    هل أكتب إحساسي وهل أترك قلمي ينزف من حبر دمي أم 

    تريدني أن أكتب الحب في خدعة وأقول عن لقاء كذب وعن 

    موعد لم يتخطى حلم غفوة وكم أنت جميل في وفائك وأني أحيا 

    في جنة حبك وحدي وأنك هنا وأنت معي

    السبت، 25 مايو 2019

    أعدتني لذكرى
    لم أكن يوما" لأنساها
    لكن بوحك بالمشاعر
    جعلني أمتطي صهيل الزمن
    ورأيتني أستريح
    عند أول لقاء
    أول نبضة قلب
    عند أول إعتراف
    أول بوح بأني أحبك

    الجمعة، 17 مايو 2019

    لماذا يعود الناس الى الماضي 

    فيزينوه ببهرج خداع 

    ليجعلونه جميلا , 

    هل لأن حاضرهم أشد قسوة منه 

    أم لأنهم يحبون السكن 

    في ذكريات تخطوا عذاباتها 

    ونجوا منها بسلام

    الاثنين، 29 أبريل 2019

    وهذا الحب يلتهم بعضي , وأنا كما أنا رغم جراحي , هادئة , ساكنة ,, أوليس هذا الذي يعتريني مسّ من الشيطان وإن طاوعته يقودني لجحيم من نار ... لذا أسكنتك فيِّ دون أن تكون معي , فبقدر ما أنت قريب مني , أنت بعيد عني , فهل نلتُ ثوابي منكَ وبك , وهل يجتمع العقاب والثواب فيك ,, يا من أنظر إليه , أنظر إلى المستحيل وأقول في سرّي "" فيك من الجمال ما يكفي ليغيظني ""

    الأربعاء، 17 أبريل 2019

    نشتاق لتلك الأحاسيس التي كانت تحملنا الى عالم لا يشبه هذا الذي نحيا فيه , نشتاق الى لقاء كاد يُنسينا كل آلامنا فكان هو الدواء المستطاب الشافيا , نشتاق لكلمات تشعرنا أننا في الحياة موجودين ولسنا مجرد آلة يحركها الزمن ويسوقنا

    الأربعاء، 10 أبريل 2019

    جفّ الكلام
    والأحلام تغفو
    على صهيل الأمسيات
    كانت لنا أحاديث
    كانت لنا ضحكات
    واليوم أنتظره وعدا"
    ربما هو آت
    وبعد شهر ونصف
    وخمسة أيام
    لا أدري لم بهذا
    التوقيت بالذات
    هو يأتي ليقول لي
    أنه يتذكرني
    وأنا لا أملك إلا
    أن أصدّق الأقوال
    وأنه حين رآني
    صدفة منذ أيام
    توهجت عيناه
    وانتفضت جوارحه
    وشعر بالهذيان
    لكنه بالحقيقة لم يرني
    بل كانت خيالات
    وتمنى أن أكون هناك
    وأنا التي مع كل لحظة
    أحكيه , أحيا معه
    وهو يزورني بعد حين وآن
    ليدّعي أنه يشتاقني
    وأدّعي أني صدقت الأشواق

    السبت، 6 أبريل 2019



    أحقا" ما تقوله ,, هل حقا" تتذكر كل شيء , تتذكر لقاءنا 

    الأول , والأحاديث التي رتلناها معا" , تتذكر كم مرة هربت 

    منك من حبك الفوضوي , تتذكر خصامك غيابك ورجوعك 

    , تتذكر قصيدتك وشاعرك المحبوب , تتذكر أني حفظتها 

    عن ظهر قلب ودونت كل شيء أنت تحبه , تتذكر 

    انتظاراتي المرهقة , تتذكر انشغالاتك الكثيرة , تتذكر أني 

    لم أنساك لحظة وأنك نسيتني مرات ومرات وضيعت تاريخ 

    ميلادي فجعلتني أبحث عن يوم مولدي فيك وصدَقته مع 

    تاريخ ميلادك فبعثت لك تهنئة ولنفسي ألف تهنئة , فهل 

    حقا" تذكرت وهل حقا" تذكرتني