الكثير من الناس يخجل من مصاحبة كبار السن من أهله داخل مجتمعاته بحجة أنهم كثيري الثرثرة بأمور لا فائدة منها وقد يستاء من تصرفاتهم الغريبة وأطوارهم المعقدة , نعم إن لكبار السن أفكارهم المتأصلة بهم ويوما ما سنكبر ويصبح لنا أفكارنا البعيدة عن عادات الشباب من أبنائنا , علينا أن نتماشى مع أحكامهم ولا نصف أفكارهم بمنتهية الصلاحية ونستمع لكلامهم وإن لم يكن على حسب أهوائنا فليكن من باب الإحترام وردّ الشيء القليل مما قدموه لنا من إحسان
الجمعة، 29 مايو 2015
الأربعاء، 20 مايو 2015
يجفو ويزيد جفاءه
ويصدّ عنّي وأزداد حنينا
قليل الوصل ظالم
أتجنب اللوم ويسبقني العتابا
ذنبي أنّي أحببته
وتوجته بدرا" في سمائي منيرا
أسهر الليالي أنتظره
يأتيني طيفه وهو عنّي لاهيا
يراني هادئة لا أجزع
يقسو غرورا" وبعادا
ونفسي حائرة والفؤاد
يعزف الحب فتشتعل اهتزازا
هل كان قلبي مذنب
أم هي النفس وما تهوى
يا معشر العشاق أفدوني
هل لي من حيلة تنفعا
غير القطيعة فـوالله
السبت، 16 مايو 2015
وفيك جُمعت المُنى
هو العناق بعد طول عناء
أتوهم الزيارة
وأنتقي من الورود الأجمل
وإنّي لأراك آتيا"
وعطرك يشي بالحضور
باقية أنا على العهد
أتشوق الوقت حين يفي
يهواك الفؤاد والجوارح
طائعة له في استسلام
ما هجرتك يوما"
غير أنك رجوتني
فـ والله ما هدأ القلب
مع كل نبضة أحبك تُعزف
لو تدري ما يجيش صدري
من ذكراك وكيف تجن لوعتي
ما عشت قبل لقياك
ولا عشت إن ترحل
الأربعاء، 13 مايو 2015
ألا أيها الطير التجوال
ألقِ سلامك على جميل المبسم
فإن مررت بدياره
أمكث قليلا" تحية لبهائه
وأنشد عليه قصيدة
نثرتُها يوم التقا الجفنان
وتأمل وجهه وانظر عينيه
أزدادت اتساعا" وبريقا" أخاذ
وإن لم يرف جفنه ونساني
رفرف بجناحك عاليا" وارتحل
ولا تعد صوب الديار ونحوي
واتركني حائرة بين الهوى وعذابي
أقول ربما يكتب قصائدا" وقصائد
يرسلها مع توهج الإشتياق
والطير يعلو ويهبط
يرتاح هنيهة من كثرة الحمّالة
لم أعد أملك طريق العودة
فكل الطرق توصل إليك
وكل السبل تؤدي إليك
وأين أذهب منك
ومحال المحال الرجوع
ربما أُصبت بتهمة العشق
ربما أُصبت بالجنون
ولا أطلب منك براءتي
ولا دواء" يعيد العقول
بل أريدك أن تزيد حصاري
وتأسرني وتوصد القيود
وأنت الحب
وأنت الأمل
والشوق أنت
والألم العذب أنت وأنت
أحبك حتى التعب
أحبك حتى الوجع
وأحبك حتى الموت
فلا تكترث لمعاناتي
أنا سعيدة هكذا وكلّي سرور
هو حبّي فلا تلومني
أين اتخذت شقائي
فما كان منه ولا كان ذنبي
لكن ما شاء الحب وما شاء قدري
لو كان الأمر بيدي
لما طاوعته ولا أسرني
عينان وبريق شدّني
كـفراشة تعشق الأنوار
هائمة وليس لي قرار
والقلب يجول حيث أهواني
تركت للنفس قلبي
يسوقها , يدّمرها أو يُنجي
يباغت الزمان وما مرّ من زماني
ويسرق الصبا من سالف سنيني
ويعود بي إلى زهو الشباب
إلى ربيع مضى دون أن يراني
السبت، 2 مايو 2015
يا من تغفو جفناه
وعيناي تتألم لرؤياه اشتياقا
ملأْتَ قلبي آهات
وليس لي سوى اللقاء شافيا
إن صرّحتَ لي بالحب
فأنا للوفاء مُحسنا
وإن خلَوت منّي
أودعتُ ذكراك في قلبي حصينا
بيني وبينك رباطا"
عمره يفوق سنين حياتيا
حار الكهان من تتيمي
وحين لاحت عيناك أثارت الظنونا
بهاء لا مثيل له
والمبسم زاده جمالا
أشرق الضياء من جبينه
كـ ليل قمره متوهجا
إنه يوم عطلة , وقد قرر الزوجان أن يقيما مأدبة غداء لصديقين لهما وأزواجهما , المنزل واسع وأمامه حديقة زُينت بالورود والأزهار الجميلة يُشرف على ترتيبها رجل اتخذ من كوخ صغير داخل الحديقة كمنزل له يحمي به عائلته المؤلفة من زوجته التي تعمل كـ خادمة داخل المنزل وأبنائه الثلاثة , ها قد أتى المدعوون , فتحت الخادمة باب المنزل واستقبلهم أصحاب البيت بالترحاب لقد كانت الزوجة بكامل أناقتها ترتدي ثوبا" مزخرفا" وعلى يديها نقش الحنّة البديع , وها قد أكملت الخادمة توضيب السفرة ودعتهم اليها ثم دخلت المطبخ لتحضر بعض الحلوى وإبريق شاي ريثما ينتهوا الضيوف من الغداء , قامت الخادمة بنزع السفرة وقدمت لهم الشاي والحلوى ثم أتبعتهم بالقهوة وحبوب الشوكولاته , لقد حلّ المساء فودّع الزوار أهل البيت بابتسامة عريضة , لقد عاد كل منهم الى منزله لكن أحدهم وحين همّ بالدخول مسك يد زوجته بحنان وهو يعتذر منها لأن ليس له القدرة على أن يأتي لها بخادمة كما صديقه وراح يقبّل يديها شكرا" على ما تقوم به من أعمال , أما الثاني ما إن دخل منزله وأقفل الباب عليه حتى صرخ بزوجته باشمئزاز وهو يقول لها ألم تنظري الى تلك الخادمة البارعة كيف تقوم بكامل الأعمال دون تذمر أليست تلك الخادمة زوجة أيضا" إنها تعمل داخل منزلها كزوجة وخارج منزلها كـ خادمة لتعين زوجها وأنتِ تتأوهين من أتفه الأعمال .....
كل العشاق في الحب تنعم
غير أني في الحرمان أظمأ
أهيم حبا" وجوارحي تكتم
رهينة عشق ممنوع أن يُصرّح
أدعو ربي أنّي متيّم
وأبكي شوقا" وتظلّم
أحدّث نفسي عنه
وبين الجموع شعرا" أقرأه
أينما وُجدتُ حلّ طيفه
حتى في صلاتي
معيَ يسجد
فليسامحني ربي
عن قلب لا يهدأ
يكفيني أنّي مكبلة
وأمامي ثغره
يغريني بدهاء ويبتسم
فأخاصمه دون خصومة وأتعمّد
وأهجر لذّتي وأفارق
وأعود بعد غياب منهك
رضيت أن أكون له الغريب
وروحي أينما أقام تُقيم
إلتقينا دون موعد , أضفته كأيّ صديق على صفحتي , فهكذا تتكون الصداقة على الفيسبوك دائما" .
أعترف بأنني آثرته على غيره وأنني كنت أتمنى أن أطيل محادثته مع كل محادثة تأتي . كانت كلماته مباغتة لعمر الصداقة أثارت في نفسي الرغبة لشيء اسمه الحب وارتديت ثوب الأنوثة , مذهولة بأناقة رجولته .....
لكنه الحب ,, الرغبة ,, الشهوة ,, يستدرجني لأشياء أريدها ولا أريدها .
وكانت رجولته تُحدث فيّ زلزالا" مدهشا" فيأتيني مشفقا" عليّ يهديني حواسه وإحساسه وكل أشياءه لي , وكانت سذاجة نفسي تدفعني لأغويه ببضع همسات متأججة من داخلي ثم أرحل عنه وأهرب من نفسي من سعادتي من شهيتي , وكان مع كل مرة آتيه ولا يجدني تعتريه حالة من الغضب فيحاول أن ينتقم لكبرياء رجولته فيهجرني ويرحل , وما أن يرى نداءاتي المتأوهة حتى يعاود المجيء ثم أعود إلى حماقاتي ويعود هو إلى هجراني ,,,,,
وبين إتيان ورحيل أخلو بنفسي لأمنعها من حماقاتها فتتمثل أمامي رجولته تطاردني بكل أنواع الأسلحة المسموحة والممنوعة , فما عدت أدري , هل أنا من أغويته حقا" ! أم كانت رجولته قدري ؟ .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كانت رجولته تُحدث فيّ زلزالا" مدهشا" حواسه وإحساسه وكل أشياؤه , وكانت سذاجة نفسي تدفعني لأغويه ببضع همسات متأججة من داخلي ثم أرحل عنه وأهرب من نفسي من سعادتي من شهيتي ,أكان هو الحب ,, أم الرغبة ,, وربما الشهوة ,, يستدرجاني لأشياء أريدها ولا أريدها , وفي كل مرة كنتُ آتيه ولا يجدني , كانت تعتريه حالة من الغضب ,, فيحاول أن ينتقم لكبريائه فيمضي ويبتعد عني , وما أن يرى نداءاتي المتأوهة حتى يعاود المجيء ثم أعود لـحماقاتي ويعود هو إلى هجراني ,,,,,
وبين إتيان ورحيل أخلو بنفسي لأمنعها من حماقاتها فتمتثل أمامي رجولته لـتطاردني بكل أنواع الأسلحة المرغوبة والممنوعة , فما عدت أدري , هل أنا من أغويته حقا" ! أم كانت رجولته قدري ؟ .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)