يجفو ويزيد جفاءه
ويصدّ عنّي وأزداد حنينا
قليل الوصل ظالم
أتجنب اللوم ويسبقني العتابا
ذنبي أنّي أحببته
وتوجته بدرا" في سمائي منيرا
أسهر الليالي أنتظره
يأتيني طيفه وهو عنّي لاهيا
يراني هادئة لا أجزع
يقسو غرورا" وبعادا
ونفسي حائرة والفؤاد
يعزف الحب فتشتعل اهتزازا
هل كان قلبي مذنب
أم هي النفس وما تهوى
يا معشر العشاق أفدوني
هل لي من حيلة تنفعا
غير القطيعة فـوالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق