هو حبّي فلا تلومني
أين اتخذت شقائي
فما كان منه ولا كان ذنبي
لكن ما شاء الحب وما شاء قدري
لو كان الأمر بيدي
لما طاوعته ولا أسرني
عينان وبريق شدّني
كـفراشة تعشق الأنوار
هائمة وليس لي قرار
والقلب يجول حيث أهواني
تركت للنفس قلبي
يسوقها , يدّمرها أو يُنجي
يباغت الزمان وما مرّ من زماني
ويسرق الصبا من سالف سنيني
ويعود بي إلى زهو الشباب
إلى ربيع مضى دون أن يراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق