ألا أيها الطير التجوال
ألقِ سلامك على جميل المبسم
فإن مررت بدياره
أمكث قليلا" تحية لبهائه
وأنشد عليه قصيدة
نثرتُها يوم التقا الجفنان
وتأمل وجهه وانظر عينيه
أزدادت اتساعا" وبريقا" أخاذ
وإن لم يرف جفنه ونساني
رفرف بجناحك عاليا" وارتحل
ولا تعد صوب الديار ونحوي
واتركني حائرة بين الهوى وعذابي
أقول ربما يكتب قصائدا" وقصائد
يرسلها مع توهج الإشتياق
والطير يعلو ويهبط
يرتاح هنيهة من كثرة الحمّالة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق