الاثنين، 27 يونيو 2016



لكني بعد الحب أريد مزيدا" من الحب ومن هنا اختلفنا


يا ليتني من قبعة ساحر خرجت فأصل الى ما أريد الوصول اليه
وأنوي هجرك ,, فتراني
أُقبل عليك بكامل عنفوان
كحبيب في ساعة وداع
يعانق حبيبه ولا يكتفي
يخشى الغياب وجوارحه
مع كل تنهيدة تصرخ لا ترحل
فأهيم نحوك محمّلة بالأشواق
وتقسو أنت كأنك لا تعرفني
فأعود وأنوي هجرك ,, وتراني
أُقبل عليك لا أحتمل بعادي

السبت، 25 يونيو 2016

هل كان من سوء حظي أن ألتقيك لأحبك وتدمرني


لم أحسن الإختيار ولست بالعذاب أرغب لكنه الحب يرسم أحلاما" مخادعة ولولا أحببتك أنت لفعل بي حبك ما أصابني من حبه فالحب هو نفسه وان اختلفت أفراده
جميعكم تحبون الحب وتفرشون السجاد الأخضر له وما ان تصلوا لمبتغاكم حتى تتغير الألوان وتحترق بالأحمر ويحترق كل شيء

هو ذاك الشخص الذي أكرهه كثيرا" لأني أحببته أكثر


نعم أعترف بجنون عشقي له فأنا أردد اسمه على شفاهي ويبقى هو مغتصبا" أفكاري لكنني أرفض الرحيل اليه وأكره معه خضوعي وانكساري


 
كل العشاق متشابهون
يشتاقون كثيرا" ولا يصلون لشيء فيكتبون ويقرأهم الجميع إلا من يشتاقون

هو لايريد حبي وأنا لا أريد الحب بعد



كيف جعلتني أهذي بك ليل نهار وأنسيتني كبريائي 
وكيف تملأني حبا" ولم تقل شيئا" لي 
وكيف أتنفس عبيرك وأنت بجانبي ولست بجانبي 
وأتنعم بأريج أعرفه ولا يعرفني 
وكم رحلت أقتفي أثرك وتحديت ذاتي 
لأجل همسة تمنحني عمرا" وأفنيت لها سنيني



وكيف أبوح لك بالحب 
وأنت تمنعني الأنين 
وها أنا في صمتي 
لست أدري 
هل أقول أحبك 
أم انتهى زمن الحنين
أكره أن أرسل لك رسالة فتهملها أنت وتستهين بأشواقي



يجنّ الليل عليّ وأنا أسهد 
ضوضاء الفكر بلا هدف أجهد 
قلب يخفق لا يعلم ضرباته 
تزداد بقوة وجسمي يهن 
هو نار الهوى الذي قيل عنه 
وكنت من قبل به أستسخف 
لما ذقت العشق وبلاؤه 
عجبت كيف من معاناتي أتنعم 
أطارد طيفا" في خيالي وأستبشر 
أرنو اليه أجلس بجواره أتسامر 
أروي له ما أصابني من الهوى 
أبوح بأشواقي كلها ولا أمنع 
ويجيء النهار بالفراق أتهيأ 
يذكرني أنه حلم في الصبح يرتجل
قد أدرك أخيرا" أنه كان في غفلة , فعاد الى رشده , فسلام عليه



في الغياب أفكار موحشة تجول في خاطري ,, 
هل يسكن مدن النسيان ,, هل هجر الحب ,, هل أصابه الملل ,, أم هو يعاقبني بالإنتظار كما أوهمته انتظاري
في منامي تجول أنت في خاطري وفي واقعي أنت منامي
......
لا تكترث بنومي فأنا لا أغفو وإن كنت في رقادي

هو الحب الذي ادعى أنه سبب سعادتي وها أنا أسير في الحب وأبحث عن السعادة


هل كان من سوء حظي أن ألتقيك لأحبك وتدمرني ... عندما قلت لي أحبك وامتلأت جوارحي بالعشق وأصبح عليّ أن أنال عقابا" على عشقي , رحت أردد كلمات الهوى , أرسلها إليك , وأنت هناك لا تجيء ولا ترحل وكأن المسافة التي بيني وبينك لا تنتهي فكان مصيري أن أشتاقك كثيرا" وأكتب أشواقي في حبر من كلمات فيقرؤها الجميع إلا من أشتاقه , إلا أنت ...


ﻷنهم يدركون مدى الحب في جوفنا لهم وﻷننا نسينا العتب أمام انبهارنا بزياراتاهم المتفرقة وﻷننا نسامحهم عن كل ذنوب الماضي والمستقبل ، اتكأوا على أريكتهم بكامل راحتهم وابتعدوا في غيابهم ليعودوا أو لا يعودوا ... فنحن دائما مفتوحين اﻷيادي لعناقهم ساعة يرتضوا


هو دائما" يتركني على رصيف الإنتظار واليوم أتاني صوته لأحيا مع نغمة رنينه أياما" وأيام ثم أعود لأشتاقه وأشتاق همسه ويصيبني الهوس ويضربني الجنون ويقتلني الوقت وأنا أنتظر صوته القادم , حتى كدت أحسب الزمن بمدة صوته

كان لا بد لي أن أنساك .. ولكن كيف سيكون النسيان وكل شيء يذكرني بك .. لذا قررت أن أقترف الكراهية .. حين نكره المكان لن نرحل إليه ولن يراودنا زواره .. بدأت أولى كراهيتي للقهوة حين تذوقت مرارتها مع طيف غيابك .. ثم نظرت إلى وردة صفراء كنت قد غرستها أمام نافذتي ﻷنك يوما ما قلت لي أنك تعشق الورد اﻷصفر أما أنا كنت أهيم بألوان الورود على اختلافها وأختبئ من صفرتها وها أنا أتأمل بوردة صفراء أريد أن أكرهها وأخاف أن أنساها فتذبل أمامي وتتساقط أوراقها .. فأنا أجيد الكراهية لكني لا أطيق رؤية اﻷلم .. وبعدها رفعت ناظري نحو السماء ورأيت جبينك يسطع من نور الشمس ويزيد في بريقها فأخبأت عيناي وراء نظارتي السوداء كي أكره النور الذي يجيء بك وكرهت معه القمر وكرهت السهر وكرهت البحر والرمل والشجر .. كرهت كل اﻷشياء التي تعيدني إليك .. وها أنا اليوم أكره كل شيء ومازلت أحبك ....

هل تشاركها قهوتك الصباحية ؟؟ 
تجلس أنت بجوارها ! 
تلتصق بها !! 
وأبقى أنا مع غيرة تقتلني 
وخيالات تأتيني بك 
وخيالات تخونني 
وأنت معها في حجرتها 
........... 
تُرى متى أتقبّل أنك لست لي 
أنك لها
أخشى في لحظة ولع من البوح بعنف الشوق المتيقظ فيّ وأعود كما لا أريد أن يعرفني

الحب لا يفهم المنطق ,, وحين يفكر الحب في المنطق يصبح الحب لا منطق له .


كانت تريد أن توهمه النسيان بعد أن اقترف معها لعبة اللامبالاة ,, وكانت القاعدة أن تظهر عدم اكتراثها له وترك العتاب فهي في فترة النسيان ولم تعد تذكر الوقت الذي كان يجيء به ولا موعد الرسائل ,, ومرت الأيام حتى كادت لا تعلم هل حقا" بدأت بنسيانه أم هي اعتادت على هجرانه ,, لا يهم فهي اليوم تمر فوق أشواقها وتمضي .........


أريد أن ألقي بجسدي فوق فراشي وأغمض عيناي كي أراك في حلمي فأقتصي منك ما أشتهي دون رقابة ودونما خجل
هي كلمة مهما قالوا في الهوى لن تضاهيها الكلمات ,, أحبّك ,,



أذكر يوم التقينا هنا في المحطة وعيناي شاخصة وأنا أودع قريبا" لي ,, وكان هو قد وصل لتوّه من السفر وعيناه تبحث في المدى عن أحد ينتظر عودته حتى كاد يظن أنّي في انتظاره ,, ودون أن ندري تدفّق كل منا باتجاه الآخر وتعانقنا عناق الأحبة وكأننا على موعد مع اللقاء وأخيرا" التقينا ,, ,,
جلسنا في المقهى المجاور للمحطة , تسامرنا عن اشياء عديدة وكدت أنسى أن أنظر الى وجهه أو أنني كعادتي أمرّ عبر المارة فألقي السلام على ذاك وأردّ التحية على تلك دون أن أعلم من ذاك ومن تلك , لكن شيئا" من الفضول استفزني لأرفع ناظريّ اليه وتعمقت في تلاميحه كثيرا" وسافرت بعيدا" ,, ,, 
تأخر الوقت وكان على كل منا أن يمضي في طريقه وافترقنا دون أن نحدد موعدا" للقاء آخر . مرّت الأيام ومضت السنوات وأنا أزور المحطة كل يوم وأحيا مع ذلك اللقاء العابر وكأني أنتظر شيئا" ما , ربما أنتظره في لقاء آخر ,, ,, 
وفي إحدى الأيام , عندما كنت على عادتي أنتظر في المحطة , ارتطمت عيناي بعيناه التي تكاد لم تفارقني ,, إنه هو يحمل حقائبه ينتظر القطار متهيئا" للسفر , دنوت منه , دنوت أكثر لكنه لم يعرفني ,, ,, 
بدأت أنظر اليه وهو يمضي دون أن يراني فرحت ألملم شظايا ما تبقى من الذكرى وأحتضن أوهامي في انتظار قطار العودة ,,,,,,
أنا أحببته ,,, وذهبت معه ,,, لكنه اغتصبني دون أن يلمسني لذا بقيت عذراء في حبه



أشكو الوجد منك ومن شوقي 
وأجزم من رآك وقع في الهيام 
لا يكاد أحدا" يخلو من الحب 
ومن تعلّق بك يبوح بالغزل 
ويسري الليل عليه وهو سارحا" 
يهجره النوم ويتآلف مع السهر 
قد أوجب الحب عليّ فريضة 
أبقى أسيرتك أبد الدهر 
وإني لأعقد مع جمالك صفقة 
أتأمل حسنك ومنه لا أكتفي

يأتيك الموت بغتة وأنت لاهي 
يحتضنك لسبب أو دونما أسباب 


سوف أنتقم منك ,, سأجعلك تندم على كل دمعة ذرفتها بسبب تجاهلك الرهيب ,, لم يعد في قلبي اتساعا" للعفو والمسامحة ,, كل ما أشعر به الآن هو الندم بتورطي في ارتباطي برجل مثلك ,, لم يعد لك في قلبي سوى الحقد والضغينة فقد تكاثرت عليك الذنوب والخطايا وكأنك الوسيم الأجمل وجميع النساء مفتونة بك وما أنت سوى رجل تبحث عن إثارة شهوة عبر صداقات وهمية فيسبوكية تطارد النساء ,, ترسل الورود لتلك والأشعار الجريئة لتلك وأبقى أنا أنتظرك ريثما تُشبع رغائبك الدنيئة لتقترب مني فأكرهك وأرفضك ,,,, 
واليوم رغبة الإنتقام تصارعني حتى كدت أعرف ما ينبغي أن أقوم به ,, ها قد بدأت أصبّ سخطي عليك وأنا أفتح صفحة فيسبوكية خاصة بي ,, وضعت صورة امرأة فاتنة ومثيرة واخترت اسمها " امرأة بلا قيد " وراحت طلبات الأصدقاء تتوالى عليّ ,, هذا يدعوني لليلة وردية وذاك يطلب حبّا" مغلفا" بغرائز شهوانية ,,, أين أنا الآن من نفسي ,, وكيف أعاتب زوجي على هفواته ثم أرتكب حماقات أكبر ,, ولكن كيف أرضى بالذل مع رجل يلهو بالنساء وكيف أُرضي كبريائي ,, ثم استقر بي الأمر لأغيّر كل شيء وضعت صورة وردة جميلة مكان المرأة المثيرة ونزعت اسمي وأبدلته بـ وردة الحياة ثم حذفت جميع أصدقاء السوء وكوّنت أصدقاء جدد من الأخيار وبعثت بطلب صداقة الى زوجي وما ان رأى طلب الصداقة حتى وافق فورا" فهو يعشق النساء جميعها ,, ومن هنا قررت أن أستدرجه نحوي وأُشغله عن باقي الصديقات وحقا" كنّا نتحدث بالساعات وهو لا يدري أنها زوجته أنها أنا ,, ومرّت الأيام ونحن في صداقة جميلة الى أن باح لي بالحب ,,,, لقد أحبني زوجي أخيرا" ,, هل أسعد بحبه أم أحزن لأنه أحب امرأة غيري على ما يعتقد هو وما عساي أن أفعل الآن وبدأت أتساءل لماذا يتركني أنا أمامه ليجلس معي بالساعات عبر شاشة الكترونية ,, هل هو التجديد في الحب أم أنه يريد مواكبة التطور في الحب ,, لا بد أنه يوجد سبب ما وراء ذلك ,, ورحت اتقرب منه أكثر وأسأله عن حياته الشخصية وماذا يحب وماذا يكره وكان صريحا" معي فهو لم يخفي عني زواجه لا بل اعترف لي بحبه الكبير لزوجته رغم شعوره بالملل وبرودة الحب بينهما ثم صرّح لي عن عيوبي التي جهلتها ,, نعم أنا من أهملته قبل أن يهملني وانهمكت بأعباء المنزل والأولاد حتى كدت أن أخسر زوجي ,,,,, 
أعدت ترتيب أوقاتي رويدا" رويدا" وتركت المساحة الأكبر لزوجي حتى بدأ يستغني عن عالم الفيسبوك ونسي حبيبته الواهمة التي كانت أنا ليعود لي أنا

عيناك تبهرني وتغريني 
وعطر أنفاسك يغويني 
وكل ما فيك يذهلني 
فاتركني وجنوني 
أسقيك الهوى 
وتشرب أنت من كأسي


أتركني أكذب على نفسي 
وأصدّق أكذوبتي 
أتركني أحلم بلقاء سوف يأتي 
ولا تخبرني كم مرّ من الزمان 
وكم مضى وكم من الوقت بعد سيمضي

ما عاد للّقاء نور يسطع 
ولا حجّة تكاد تنفع 
وأعلم أنك للوداع تتهيأ 
سئمت وعودا" كانت تزعم 
أن الحبّ قويّا" ينتصر 
ومضت سنة وسنين تتبع 
تنتظر عهدا" والوصل يمنع

حين تصحو من نومك 
انتظرني 
وأنت تتناول فطورك 
انتظرني 
وحين تنهمك بعملك 
انتظرني 
وريثما تشرب قهوتك 
انتظرني 
وفي عودتك الى منزلك 
انتظرني 
وقبل نومك على وسادتك 
انتظرني 
وفي أحلامك 
انتظرني 


ها قد رتبت لك أوقاتك في انتظاري 
وإن لم تنتظرني فأيّ عمل ستقوم به بعد

أنا لا أنتظرك ريثما تأتي ,, أنا أنتظرك بلا هدف بلا سبب ,, أنتظرك ويكفيني انتظاري



هو دائما 
يمتطي جواد الرحيل 
يمضي بعيدااا 
ويعود 
بعد رحلته الطويلة 
ليعدني 
أنه لن يفارقني بعد 
وها أنا .... 
أترقب وداعه 
لأعود وأنتظر مجيئه 
كي أصدق وعوده 
وأكذب رحيله


هكذا هو الحب يسخر مني وأنا أكتبه وأقرؤه ومع كل كلمة ينبض فؤادي له فأنا مازلت مريضة به وأكتب الحب كي أفرغ ما في جوفي من كلمات تثور له تنطق هواه وأخاف أن أقولها له فيرفضها ويرفضني .... 
ويبقى هو هادئا" , لا يرسل لي شيئا" , لا يقول لي شيئا" , ويمر طيفه من أمامي أو يعبر اسمه فوق شفاهي فيتغير كل شيء في داخلي ,,, لا أدري كيف يموج الدم في شراييني وكيف ترعشني أطرافي وأشعر بالبرد وأشعر بالدفء وأبتسم ودمعة تذرف من عيوني


نعم أسمعك ولا أسمع من الكون سوى همسك لكن .... رغم هذا الكم من الحب ورغم أحاسيسك الفياضة إلا أني أخاف أن تكون ثورة حب تفيض أياما" وتنتهي فكم سمعت قصص حب ما لبثت أن تلمس السماء حتى تلاشت كسحابة ذرفت أمطارها ومضت بسلام
أتركني أمضي قبل أن أذوب بالعشق أتركني أرحل عنك بسلام فأنت تريد أن توقعني بفخاخ عشقك ثم تتركني بلا نجاة



الحب كوكب جميل , تحاوطه واحة واسعة , فيها طيور تنشد الأمل , وورودا" تنشر عبيرها طيبا , وفراشات ترقص فوق الأزهار .
وقفت مذهولة بسحر المكان , ثم دخلت أتأمل الحب وآثاره .
هنا حبيب يبكي حبيبه الغائب عمرا" , وهنا امرأة تنتظر عاشقا" راودها في أحلامها ذات ليلة , وذاك رماد من عشاق أصابهم وهج الحب سهما ,,,
نظرت هنا وهناك , وهطلت دمعتين فوق وجنتيّ , ثم خرجت حزينة , وعيناي شاخصة نحو المكان , وأنا أردد : " كوكب الحب , أنت من بعيد أجمل , أنت من بعيد أجمل " .


ابقَ صديقي , إن غبت عني أعذر غيابك , وإن أهملت رسائلي أنتظر فراغك , وإن رافقتك الجميلات أقول ما أجملك 
ولا تكن حبيبي , إن غبت عني ألوم غيابك , وإن أهملت رسائلي أشك في إهمالك , وإن صادفتك الجميلات أقول ما أخونك




حين أظن أني كدت أن أصل لشيء أرى نفسي قد وصلت الى اللاشيء ,, هكذا هو الحب يجعل من العشاق عبيده وأوقاتهم رهينته وتصرفاتهم مملوءة بالذل والهوان 
قد مرّ على ولادة حبّي عمرا" من السنوات وحتى الآن لا أزال أستسلم له وأخضع له 
جبت الشوارع وأنا أتبع الحب , دخلت الأزقة الضيقة وسرت في الساحات الواسعة وبقي الحبّ يسكب خموره طيبا" ونشوة لتلك اللحظات القديمة في بداية عهده الماضي ليبقيني أسيرته أبدا 
هل هذا هو الحب الذي عهدته حياتي ,,, لم ألقّ منه سوى حيرة وضياع وجنون , وإلى متى سأرفع راية الوفاء لشيء إسمه الحب وهو لا يعطيني سوى ذكريات نقشت فيّ قروحا" عديدة

أنت تعلم أني أحب تناول فطور الصباح أولا" , وهكذا فعلت اليوم , ثم أحضرت فنجان قهوتي ,, كل شيء كالمعتاد لكنني أشعر بالسعادة ولا أعلم سبب سعادتي المفاجئة لذا قررت أن أكتب لك , لكن , كيف أبدأ معك رسالتي وكيف أستفزك لقراءتها , هل أبدؤها بما يراود مشاعري كأن أذكر اسمك آلاف المرات وأردد أحبك وأملأ بها الصفحات ,,, أحيانا" أشعر أني أتمادى في الحديث معك , لكن صدقني لم أقل لك سوى القليل مما يعتري فؤادي أما تلك الكلمات التي تجول في خاطري عنك ألفظها بيني وبين نفسي وترفض أن تصل إليك , ربما هو الخجل , ربما هي الملامة , لا أعلم ,,,


قبل الحب نضع مقومات للحب وصفات لمن يستحق أن نسميه حبيبا" وبنودا" لن نتخطاها وقد نقع بالحب دون مقومات دون أدنى صفات رسمناها في أفكارنا وننسى البنود جميعها , وحينها لا يعنينا جهل أو معرفة الأشياء ,, هو الحب فقط


هو يحبك نعم لكن على طريقته الخاصة بالحب , فانتظريه بعض الوقت بعد ,,

هو يحبك لكن لا يستطيع أن يجمع بين حبّك وعمله فعسى أن يُنهي أعماله ثم يعود إليكِ إن بقي معه شيء من الوقت ولم يستفزه النوم للراحة ,,,
هو يحبّك كما قلتُ لكِ لكن هناك فتاة هوى تناديه تناغشه قليلا" فانتظريه ريثما ينتهي منها فلا تبتئسي ,,
هو يحبّك بصمت يرفض كلمات الحبّ يحبّك دون همسات دون أيّ شيء فحاولي أن تتفهمي ,, 
هو يحبّك إذا" عليكِ أن تبذلي كل جهدك لإسعاده كأن تأتي إليه وترحلي عنه وقت ما يرتضي ,,
هو يحبّك وقد لا يجمع بينكما الحبّ وقد يرحل مع امرأة أخرى فلا تتعتّبي ,,

هو يحبّك نعم يحبّك ,, ألا يكفي ,,,,,,,