السبت، 25 يونيو 2016



هكذا هو الحب يسخر مني وأنا أكتبه وأقرؤه ومع كل كلمة ينبض فؤادي له فأنا مازلت مريضة به وأكتب الحب كي أفرغ ما في جوفي من كلمات تثور له تنطق هواه وأخاف أن أقولها له فيرفضها ويرفضني .... 
ويبقى هو هادئا" , لا يرسل لي شيئا" , لا يقول لي شيئا" , ويمر طيفه من أمامي أو يعبر اسمه فوق شفاهي فيتغير كل شيء في داخلي ,,, لا أدري كيف يموج الدم في شراييني وكيف ترعشني أطرافي وأشعر بالبرد وأشعر بالدفء وأبتسم ودمعة تذرف من عيوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق