السبت، 25 يونيو 2016



حين أظن أني كدت أن أصل لشيء أرى نفسي قد وصلت الى اللاشيء ,, هكذا هو الحب يجعل من العشاق عبيده وأوقاتهم رهينته وتصرفاتهم مملوءة بالذل والهوان 
قد مرّ على ولادة حبّي عمرا" من السنوات وحتى الآن لا أزال أستسلم له وأخضع له 
جبت الشوارع وأنا أتبع الحب , دخلت الأزقة الضيقة وسرت في الساحات الواسعة وبقي الحبّ يسكب خموره طيبا" ونشوة لتلك اللحظات القديمة في بداية عهده الماضي ليبقيني أسيرته أبدا 
هل هذا هو الحب الذي عهدته حياتي ,,, لم ألقّ منه سوى حيرة وضياع وجنون , وإلى متى سأرفع راية الوفاء لشيء إسمه الحب وهو لا يعطيني سوى ذكريات نقشت فيّ قروحا" عديدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق