يجنّ الليل عليّ وأنا أسهد
ضوضاء الفكر بلا هدف أجهد
قلب يخفق لا يعلم ضرباته
تزداد بقوة وجسمي يهن
هو نار الهوى الذي قيل عنه
وكنت من قبل به أستسخف
لما ذقت العشق وبلاؤه
عجبت كيف من معاناتي أتنعم
أطارد طيفا" في خيالي وأستبشر
أرنو اليه أجلس بجواره أتسامر
أروي له ما أصابني من الهوى
أبوح بأشواقي كلها ولا أمنع
ويجيء النهار بالفراق أتهيأ
يذكرني أنه حلم في الصبح يرتجل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق