الأربعاء، 25 يونيو 2014
وبعد أن اعتدت على حرماني
وبعد أن استسلمت لزماني
رجعتَ أنت .........
عدتَ كعاصفة هوجاء
تقتلع جذور ثباتي
رجعت أنت .........
وعادت ثورة كياني
وأشعلتَ زمان
ظننته أخمد نيراني
وهبّت لهيب أشواقي
ورأيتني كما أنا أتشوق اليك
ويزيد في غيابك لوعتي
حينها أهدأتَ روعتك أنت
وتركتني ونيراني
أصارع نفسي بنفسي
وأنتظر ,,
وكم من الوقت يلزمني
ليعود لي ثباتي
ليسكن بي هدوئي
ليحاربني الصمت ويهزمني
كل يوم , في مثل هذا الوقت
أحبّ أن أرتشف قهوتي
لقد أنهيت أعمالي اليومية
جلست كعادتي
أنظر إلى فنجاني
فتذكرتــــــــــــــــك
وتذكرت حين كنت
تشاركني قهوتي
تذكرت كيف كنّا
نتسامر معا"
وكم ضحكنا معا"
وكيف مضت الأيام
ونحن معا"
.
.
.
لماذا افترقنا
لماذا تباعدنا
.
.
رحلتَ أنت لسبب كاذب
ومازلت تختلق الروايات
توهمني بالأعذار
وأنا أوهمك بالإنتظار
مستبدة أنتِ
تفتحين براكين حبّ
وتتهربين من ثورتي
تُشعلين مدائن عشق
وتنجين من ناري
تعيشين داخل كياني
تعبثين بجميع أوردتي
وتنكرينني ....
وأشتهي أن أقتل عنادكِ
وأشتهي أن أعيش الحبّ
بكل جنوني
تعالي حبيبتي
فالنار مضرمة في جسدي
فــاروِ نيراني
واروِني بقبلة ثائرة
واسترسلي معي
واسمحي لجسدك
ساعة بالكلام
فلكم ثرثرتي أنتِ
وحكمتي على
جسدك بالكتمان
تعالي حبيبتي
تعالي واخسري
معركة واحدة معي
فكم هو رائع ولذيذ
لو تخسري
السبت، 21 يونيو 2014
أنا لا أهوى الخيانة ولم أسعَ اليها يوما" لكنني لم أنجو منها , فلقد وقعت بين أنيابها مرات ومرات ...
إنه عالم النت ,, أستطيع أن أتعرف من خلاله على ثقافة المجتعات كلها , أستطيع أن أشارك في مواضيع هادفة , سيكون لي أصدقاء من كل أنحاء العالم , إنه حقا" عالم مذهل ,, وهكذا بدأت رحلتي في هذا العالم الذي يخفي داخل مكنوناته أحداثا" غريبة عني ...... أنشأت لي صفحة وهمية (كي أتنفس براحتي) إسمي وهمي وصور لي وضعتها وهمية وبدأت أتنقل بين الصفحات أقرأ ما يروق لي وأنشر ما يروق لي وراحت رسائل الأصدقاء تترشرش على صفحتي وأنا أجاوب أحيانا" وأرفض الرد أحيانا ورويدا" رويدا" وجدتني أراسل العديد من الأصدقاء ,, فهذا جذاب وسيم وليس من الأدب أن أخذل رسائله وهذا بليغ الفصاحة حلو الكلام فكيف أرفض محادثته ,, وبدأت أتحايل على الكلمات أرسل بطاقة حبّ مخبأة بشعر راقي وبعض الصور الرومانسية التي تثير معها الحواس ,, وتماديت وتماديت أكثر فأكثر وفي داخلي شيء يرفض ما أنا عليه وأشياء تدفعني ,, حاولت الهروب مرات ومرات وأحرقت صفحتي وأنشأت صفحة جديدة ثم أحرقتها ثم أنشأت غيرها ,,, وعبثا" كانت كل محاولاتي فهناك شيء ما دائما" يعود ويرديني .....
أنا امرأة كأي امرأة تحتاج للحبّ تحتاج للحنان تحتاج لتشعر بأنوثتها , لكنّه الرجل الذي يعرف دوما" كيف يشعل أنوثة أيّ امرأة سوى امرأته ,, فهل هذه رخصة تكفيني للخيانة أم أنني أبرر خطيئتي كأيّ خائن له مبرراته وأسبابه التي دفعته للخيانة .
وسألته هل تتزوجني ؟؟
وأجاب بضحكة ساخرة , حتما" لا , ثم لاحظ أنّ سؤالي باغته وراح يصفّ لي الكلمات كمن يعتذر ولا يدري كيف يعتذر وأراد أن يُعيد لرجولته هيبتها فقال لي وهل أطلب يدكِ من زوجك ! فأجبته لكنك لا ترغب بي وإن كنتُ بلا زوج , وعاود ضحكته الساخرة ذاتها وسألني لماذا تريدين الزواج منّي وأنا معك في الحبّ فقلت له لأني أكره الخطيئة ,, وقال وما هذا الذي بيننا وما تسمّيه أنتِ ؟؟ فأجبته لم يحدث بيننا شيء سوى خيالات عشقية وأنا قبل أن أمارس خيالي الجنوني معك .. أتزوجك لأشرّع حماقاتي ,, فقال لي أنا لم أعدك بشيء سوى الحبّ .
نعم لقد كان صادقا" بوعده فلقد أضرم نار الحبّ في جسدي وأوقد غيرتي عليه من امرأة يمتلكها ربما تكون غيري ورحل ليترك الحبّ معلقا" بين وعد وخيانة فهو يعلم أن الحبّ ينتهي مع وعد صادق وتقتله شهوة الخيانة ,,,.....,,,,
هل يوجد صداقة عالفيسبوك ؟؟؟؟
العديد منكم سوف يقول نعم ,, إذا" لماذا لا نجد صديقين حميمين من نفس الجنس ( أنثى مع أنثى ) (ذكر مع ذكر ) وإن وُجدوا كيف تكون طريقة محادثاتهم وكم هي مدتها القياسية بالزمن هههههه ,,, لكننا قد نجد صديق يتآلف مع صديقة , يسألها عن أحوالها , عن يومها كيف مضى وهي تشاركه حياته , تشرب قهوتها الصباحية مع شات المحادثة معه وترفض تناول طعام الغداء قبل أن تدعوه معها ,,,,, وليست الصداقة هي المهمة فالأهم ماذا بعد تلك الصداقة المزعومة ؟؟ إما أن تتطور الى حبّ إلكتروني ثم فراق واقعي وبلوك فيسبوكي وأو يبقى ذاك الصديق الوهمي في مرتبة الصداقة وفجأة تجده يركب قطار الرحيل هو رحيل بلا سبب أو لسبب هو في باله لا يعلمه غيره , ( فربما راق له التويتر مثلا" ) ,,, وهنا تبدأ المنشورات الحزينة أين أنت يا صديقي أو يا حبيبي ثم تليها أغنية خاين العشرة ,,,,,,,,,,,
الخميس، 5 يونيو 2014
هي يدي التي ترحل دون إشارة مرور منّي ,, تمطي صهيل كلمات لتشكل من عينيك قصيدة ,, وأكتب ثغرك حكاية طويلة ,, أبدأ بقبلة حبّ أسترسل معها شفاهك فقرة تلو فقرة إلى أن أصل نحو أقصى حالة عشقية ,, ثم أعود لأقرأ ما خطته أناملي ,, فلا أدري هل نظرة عينيك الأجمل ,, أم قبلة ثغرك الشهية ,, وأبقى هكذا أتصارع بين عينيك وثغرك وأعاود القراءة ,,,,,,
الاثنين، 2 يونيو 2014
ما ذاك الجهاز الآلي الذي من خلال أسلاكه الهادئة يثير أحاسيسنا بصعقة تُغيّر نظام الكون فينا
وكيف تسكر النفس بخمرة العواطف المتراسلة
وكيف يعبر الحبّ كل تلك المسافات ليتكئ على مقعد شاشة
هي أحرف كيبوردية تلامس أصابعك لتنقل لي موجة تحملني معها الى عالم (وهميّ) تلمسه كل جوارحي
أحدّق في سطور طبعتها يداك فأقرأ بين فقرة وفقرة تنهيدة حبّ نطقها ثغرك بكتمان
وأقرأ رعشة يديك بين نقط متتالية تريد أن تقول منها شيئا" ولا تريد ...
ثم أتجول داخل قصيدة - مما راق لك - وأقف هنيهة عندها لأسرق منها عبق عطرك الراسخ بين حروفها وأنت تقرأها بشهية
ورغم هذا فأنا لا أجد شرحا" لما حلّ بي من فوضى أو هذيان يسرقني من كل شيء ليربطني بعلامة خضراء تلوّن حياتي فأحلّق كفراشة فوق ذاك النور لأجد نفسي بين سراب حقيقة ,,,,,
ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺃﻥّ ﺑﻚ ﺳﻘﻢ
ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻌﻠﻴﻠﺔ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻭﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ
ﻏﺪﺍ" ﺗﻌﻮﺩ ﻓﺎﻟﻮﻋﺪ ﻳﻨﺘﻈﺮ
ﻭﻳﺸﺮﻕ ﻭﺟﻬﻚ ﺑﺎﺳﻢ ﻓﺮﺡ
ﻭﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﻷﻧﻐﺎﻣﻬﺎ ﺗﻐﺮّﺩ
ﻭﺍﻟﺠﺮﺡ ﻓﻲ ﻓﺆﺍﺩﻱ ﻳﻠﺘﺌﻢ
ﺇﻧﺘﻈﺮﺗﻚ ﻣﻊ ﺻﺒﺎﺡ ﻭﻣﺴﺎﺀ ﻭﻟﻢ ﺃﺯﻝ
ﺃﻧﺘﻈﺮﻙ ﻭﺃﺷﻮﺍﻗﻲ ﺃﻋﺎﻧﻖ
ﺃﺭﺳﻞ ﻟﻚ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺑﺎﻟﺤﻨﻴﻦ ﻣﻐﻤﺴﺔ
ﺭﻳﺜﻤﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻐﺪ ﻭﻧﺠﺘﻤﻊ
ﻓﺄﻧﺖ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻬﺠﺔ
ﺳﺤﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺎﻣﻲ ﻳﻨﺴﺎﺏ
ﻳﺪﺍﻭﻳﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﻟﻢ ﺃﻟﻢّ ﺑﻲ ﺃﻭ ﺣﺰﻥ
ﻓﻜﻴﻒ ﻏﺪﻭﺕ ﺳﻘﻴﻤﺎ" ﻭﺃﻧﺖ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ
رغم أني مازلت محمّلة بهمساته ,, بكلماته ,, بضجيج صمته ,, إلاّ أنه لم يعد لي القدرة على الكلام ولا رغبة لي في الحصول على أجوبة لأسئلة لطالما شاغلتني ... لقد أتعبتني القصص الغامضة وقد كانت تثير اهتمامي وفضولي للوهنة الأولى لأجد حلّ اللغز الكبير ,, فلطالما أحببت المسائل الحسابية الصعبة التي لا يتجرأ أحد على فكّ رموزها لأكون جديرة بنيل أفضل علامة لم يحصل عليها أحد غيري ,, واليوم أجلس في الركن الأخير من الصفّ ,, أشارك لياقة مع البقية رغم انفرادي عن الجميع ,, وأبحث عن متاهة تقودني الى الركن الأول , فأنا لم أعرف يوما" الخيبة ولم أؤمن بها قطّ .....
البارحة كنتُ أمسك قلمي وأكتب عن أحداث تستوقفني , أروي أحداث حقيقية استدرجتني للكتابة , عن لقاء عابر داخل مكتب عمل زرته بالصدفة , عن سهرة غير مخططة لها لاشتهاء الحبّ خلسة , عن حلم أيقظني بعد أن أشعل فيّ فنون الرغبة ,, واليوم أفتح دفتري .. أحمل قلمي أحاول إرغامه على الكتابة فلا أجد شيئا" لاستحضاره يُشعل تفكيري ثم أظن أنه لو ربما أحضرت قهوتي كما السابق وتركت خطوط وجهها المتشابكة تحكي لي أي شيء لأطبعه على أوراقي , ودون أن أدري شربت قهوتي وانتهيت منها ولم يراودني شيء للكتابة ,, أصبحت عاجزة عن اختراع قصة جديدة ,, وحدها القراءة تستهويني ,, فأفتح كتابا" وعلى صفحة اخترتها بعبثية أقرؤها بتأن , فتزيدني شغف لأعود الى بداية القصة ,, ولكن ماذا عن نهايتها ,, لا بد أنها حزينة كأي القصص السابقة لذا سأختار كل يوم صفحاتي بفوضية وأقرأ لمجرد القراءة ,, لا لأفهم القصة ,,,,,,,
أعلم أنك تستفز حضوري برحلتك البعيدة , مازلتَ تحتضن الغياب وأحتضن أنا غروبك ومازلتَ تترك لي آثار وهجك يسطع من هناك كي أبقى وحيدة ولا أكون وحيدة ,, وما بيني وبينك سوى أمواج متضاربة تموج وتموج ولست أخاف البحر فأنا البيروتية .. عمّا قريب سأمضي اليك فانتظرني ,, وحين يتم اللقاء يكون الشروق ويضمحل الظلام مع نور وجهك وتبتدئ حينها الحياة ....
سألتك عن صباح كيف قضيته ... حين استيقظت من نومك أيّ بيجامة كنت ترتدي ولم اخترت اللون الأزرق !! وبعد أن غسلت وجهك وقبّلت فرشاة أسنانك هل ابتسمت لمرآتك ولي ... هل مازلت تخدش وجنتك بآلة الحلاقة فتتذكرني ؟؟ وما صلة الوصل بين جرحك وبيني !! .. أكنتُ أمرُّ في خيالك فتنسى نفسك وتعانق شفرتك لتجرحك ويسيل منك دمي ... أم أنني جرح في داخلك ومع كل نزف ألمٍ يتراءى أمامك طيفي ........
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)