أعلم أنك تستفز حضوري برحلتك البعيدة , مازلتَ تحتضن الغياب وأحتضن أنا غروبك ومازلتَ تترك لي آثار وهجك يسطع من هناك كي أبقى وحيدة ولا أكون وحيدة ,, وما بيني وبينك سوى أمواج متضاربة تموج وتموج ولست أخاف البحر فأنا البيروتية .. عمّا قريب سأمضي اليك فانتظرني ,, وحين يتم اللقاء يكون الشروق ويضمحل الظلام مع نور وجهك وتبتدئ حينها الحياة ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق