البارحة كنتُ أمسك قلمي وأكتب عن أحداث تستوقفني , أروي أحداث حقيقية استدرجتني للكتابة , عن لقاء عابر داخل مكتب عمل زرته بالصدفة , عن سهرة غير مخططة لها لاشتهاء الحبّ خلسة , عن حلم أيقظني بعد أن أشعل فيّ فنون الرغبة ,, واليوم أفتح دفتري .. أحمل قلمي أحاول إرغامه على الكتابة فلا أجد شيئا" لاستحضاره يُشعل تفكيري ثم أظن أنه لو ربما أحضرت قهوتي كما السابق وتركت خطوط وجهها المتشابكة تحكي لي أي شيء لأطبعه على أوراقي , ودون أن أدري شربت قهوتي وانتهيت منها ولم يراودني شيء للكتابة ,, أصبحت عاجزة عن اختراع قصة جديدة ,, وحدها القراءة تستهويني ,, فأفتح كتابا" وعلى صفحة اخترتها بعبثية أقرؤها بتأن , فتزيدني شغف لأعود الى بداية القصة ,, ولكن ماذا عن نهايتها ,, لا بد أنها حزينة كأي القصص السابقة لذا سأختار كل يوم صفحاتي بفوضية وأقرأ لمجرد القراءة ,, لا لأفهم القصة ,,,,,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق