الاثنين، 2 يونيو 2014


رغم أني مازلت محمّلة بهمساته ,, بكلماته ,, بضجيج صمته ,, إلاّ أنه لم يعد لي القدرة على الكلام ولا رغبة لي في الحصول على أجوبة لأسئلة لطالما شاغلتني ... لقد أتعبتني القصص الغامضة وقد كانت تثير اهتمامي وفضولي للوهنة الأولى لأجد حلّ اللغز الكبير ,, فلطالما أحببت المسائل الحسابية الصعبة التي لا يتجرأ أحد على فكّ رموزها لأكون جديرة بنيل أفضل علامة لم يحصل عليها أحد غيري ,, واليوم أجلس في الركن الأخير من الصفّ ,, أشارك لياقة مع البقية رغم انفرادي عن الجميع ,, وأبحث عن متاهة تقودني الى الركن الأول , فأنا لم أعرف يوما" الخيبة ولم أؤمن بها قطّ .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق