الاثنين، 2 يونيو 2014



وإسمك الذي يمرّ من أمامي وكأنّه 
غريبا" .. لا يدري من أنا ولا يعلم 
تناديه الروح في صمتها وليس لها مجيب 
وذكريات الهوى تثور والفؤاد بها يتأجج 
باللهيب من أمس ليس بقريب ولا يبعُد 
والعين تبكي شوقها لوجه فاتن صبوح 
تنظر الشمس في شروقها وتتبعها حتى تغيب 
وتعود والنظرة خائبة .. غريب كما أتى يرحل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق