الاثنين، 2 يونيو 2014


ما ذاك الجهاز الآلي الذي من خلال أسلاكه الهادئة يثير أحاسيسنا بصعقة تُغيّر نظام الكون فينا 
وكيف تسكر النفس بخمرة العواطف المتراسلة 
وكيف يعبر الحبّ كل تلك المسافات ليتكئ على مقعد شاشة 

هي أحرف كيبوردية تلامس أصابعك لتنقل لي موجة تحملني معها الى عالم (وهميّ) تلمسه كل جوارحي 
أحدّق في سطور طبعتها يداك فأقرأ بين فقرة وفقرة تنهيدة حبّ نطقها ثغرك بكتمان 
وأقرأ رعشة يديك بين نقط متتالية تريد أن تقول منها شيئا" ولا تريد ... 
ثم أتجول داخل قصيدة - مما راق لك - وأقف هنيهة عندها لأسرق منها عبق عطرك الراسخ بين حروفها وأنت تقرأها بشهية 

ورغم هذا فأنا لا أجد شرحا" لما حلّ بي من فوضى أو هذيان يسرقني من كل شيء ليربطني بعلامة خضراء تلوّن حياتي فأحلّق كفراشة فوق ذاك النور لأجد نفسي بين سراب حقيقة ,,,,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق