الأربعاء، 25 يونيو 2014

وبعد أن اعتدت على حرماني 
وبعد أن استسلمت لزماني 
رجعتَ أنت ......... 
عدتَ كعاصفة هوجاء 
تقتلع جذور ثباتي 
رجعت أنت ......... 
وعادت ثورة كياني 
وأشعلتَ زمان 
ظننته أخمد نيراني 
وهبّت لهيب أشواقي 
ورأيتني كما أنا أتشوق اليك 
ويزيد في غيابك لوعتي 

حينها أهدأتَ روعتك أنت 
وتركتني ونيراني 
أصارع نفسي بنفسي 
وأنتظر ,, 
وكم من الوقت يلزمني 
ليعود لي ثباتي 
ليسكن بي هدوئي 
ليحاربني الصمت ويهزمني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق