مات صلاح الدين لقد رقد اليوم ورقدت أفكاره وعلى قبره رقصت أرواح الشرّ .رحلت روحه الى عالم آخر وتركت وراءها ميراثا" عظيما" لكنه تبدد اليوم
أين أنتم يا أرواح الخير لما أنتم نيام قبل موعد الثبات !!!!ا
نعم نحن نصرف أيامنا في ندب ونواح أمام عواصف الحياة ثم ننصرف وراء حاجاتنا متناسين من قتل فينا الشهامة والعنفوان
نحن اليوم كقطيع غنم ننساق نحو وديان من دماء لا نعي ميول الطغاة الخفية
نحن العرب في حالة تأهب وثورة لكننا لا نعلم من هو عدونا
سيأتي يوم نتخبط أكثر وأكثر ونشرب السمّ ونحن نعتقد أنه روح الحياة
أيها العرب هلمّوا وانظروا معي الى أصل القضية
ألم تدركوا عدونا البارحة يضرب بنا ويسعد ونحن نبحث عمّن يستلم السيادة
ويا للعجب !!! لم يهتز بشر وربما لم يستمع للخير أحد بالرغم من قوته ومدارك أبعاده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق